لقاءات فردية لمجلس القيادة والسفراء الغربيين في الرياض و«المحرمي» يتحدث عن «خيارات قاسية ومريرة»
منذ 2 سنوات
شهدت العاصمة السعودية الرياض، لقاءات فردية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي مع دبلوماسيين غربيين، بالتزامن مع وصول وفد عماني إلى صنعاء ضمن الجهود الدولية الرامية لتجديد الهدنة المنتهية في أكتوبر الماضي
والتقى عضو المجلس عبد الرحمن المحرمي، يوم الأربعاء، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، بعد يوم من لقاء الأخير مع عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي باوزير
====================================وفي اللقاء، أكد المحرمي أن وضع لا سلام ولا حرب غير مقبول ولن نسمح باستمراره، ولدينا خيارات قاسية ومريرة على المليشيات الحوثية
العليمي بدوره استعرض مع فاجن آثار الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية الحيوية، على مجمل الجوانب الإنسانية والمعيشية والاقتصادية والمالية وخيارات التعامل مع تلك الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المنشآت ومقدرات الوطن والشعب، وفقا للوكالة الحكومية
عضوا مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة وعيدروس الزبيدي ناقشا مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا في لقاءات منفردة، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية وجهود السلام، وفقا للوكالة الحكومية
وفيما جدد العرادة موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المساند للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها، شدد الزبيدي على ضرورة وجود موقف دولي واقليمي موحد ينهي صلف المليشيا الحوثية ويضع حدا لتصعيدها المستمر وانتهاكاتها المتواصلة
وفي الأردن التي يتخذ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في عاصمتها مكتبا لإدارة مهامه، التقى عضو مجلس القيادة عثمان مجلي مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جابريل فينالس
وأكد مجلي في اللقاء، أن البيانات والإدانات لردع مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها على الشعب اليمني لم تعد كافية، داعيا إلى موقف دولي حازم لوقف مسلسل الانتهاكات اليومية التي تقوم بها الميليشيات
وقال مجلي إن المجتمع الدولي فرض قيودًا على شركائنا في التحالف العربي ومارسوا ضغوطا دولية لإيقاف تحرير محافظة الحديدة، وحلفاؤنا يحترمون اتفاقياتهم مع الدول ويستجيبون لكل متطلبات الوضع الإنساني، والهدنة منذ إعلانها مطبقة علينا وعلى حلفائنا فقط، بينما يواصل النظام الايراني تهريب الأسلحة للحوثي
وأضاف في اللقاء: يناقش معنا المجتمع الدولي الملف الاقتصادي وكأنه المشكلة الوحيدة التي يعاني منها اليمنيون، بينما جرائم الحوثي لا حدود لها وقد تجاوزت صرف الرواتب إلى ممارسة سياسية ممنهجة للتجويع وقمع الحقوق وانتهاك الحريات، وفقا للوكالة ذاتها
رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، كان قد التقى الثلاثاء بالسفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، والأخير التقى اليوم عيدروس الزبيدي وفقا لموقع المجلس الانتقالي
لقاءات أعضاء مجلس القيادة مع الدبلوماسيين الغربيين، تتزامن مع عودة الوفد العماني إلى صنعاء الخاضعة لمليشيا الحوثي برفقة قيادات الجماعة، في محاولة هي الثانية خلال أشهر لإنقاع المليشيا بتجديد هدنة ما تزال مستمرة عملياً على شكل تهدئة مع بعض التجاوزات على الرغم من انتهائها رسميا في أكتوبر 2022م