ليست طلاسماً.. هكذا أجاب أحد الطلاب بجامعة حكومية يمنية على أسئلة الامتحان!

منذ 2 سنوات

نشر عضو هيئة التدريس‏ في ‏جامعة إب‏ الحكومية (وسط اليمن)، د

أكرم عطران، ورقة إجابة لأحد طلاب المستوى الأول في أحد الأقسام بالجامعة

وأظهرت ورقة الإجابة كلمات غير مفهومة أجاب بها الطالب على سؤال في أحد المواد المقررة عليه في تخصصه

وقال د

عطران في منشور على صفحته في فيسبوك: هل تصدقوا بأن هذه ورقة إجابة لطالب في المستوى الأول من التعليم الجامعي

؟! ليس العجيب أنه لا توجد أي جملة أو كلمة واحدة مفيدة ومقروءة في إجابة الطالب

ولكن الأعجب من ذلك والمحير جداً هو كيف أن مثل هذا الطالب قد اجتاز صفوف المرحلة الأساسية (التسعة) وصفوف المرحلة الثانوية (الثلاثة) بنجاح وربما (بتفوق) ولم يتعثر خلال كل تلك السنوات حتى صار الآن في الجامعة

؟!

وأضاف عطران: والحقيقة أن الذنب هنا ليس للطالب وحده ولكن لأسباب كثيرة أخرى أعتقد أن أهمها وأعظمها هو نظام أساليب القياس والتقويم المعتمدة في اختبارات التعليم العام

!

وتابع عطران: فعندما يتم الاعتماد (كلياً) على الأسئلة الموضوعية مثل (الصح والخطأ والاختيار من متعدد وغيرها)، ويتم استبعاد الأسئلة المقالية مثل (اشرح - وضح - عَرِّف - برهن - أثبت أن- علل -إلخ) في جميع مراحل التعليم العام تكون النتيجة طبيعية ومتوقعة كهذه طالب عاجز تماما عن الكتابة والصياغة والتعبير، وهذه جريمة كبرى في حق التعليم والطالب معاً مالم يتم استدراكها فوراً

!

وشدد عطران على ضرورة أن تتنوع الأسئلة بين (الموضوعية) التي تضمن شمول الاختبار على أكبر قدر ممكن من المقرر وبين (المقالية) التي تضمن قياس قدرات الطالب على الكتابة والصياغة والتعبير عن مستويات التفكير المختلفة

!

نشر عضو هيئة التدريس‏ في ‏جامعة إب‏ الحكومية (وسط اليمن)، د

أكرم عطران، ورقة إجابة لأحد طلاب المستوى الأول في أحد الأقسام بالجامعة

وأظهرت ورقة الإجابة كلمات غير مفهومة أجاب بها الطالب على سؤال في أحد المواد المقررة عليه في تخصصه

وقال د

عطران في منشور على صفحته في فيسبوك: هل تصدقوا بأن هذه ورقة إجابة لطالب في المستوى الأول من التعليم الجامعي

؟! ليس العجيب أنه لا توجد أي جملة أو كلمة واحدة مفيدة ومقروءة في إجابة الطالب

ولكن الأعجب من ذلك والمحير جداً هو كيف أن مثل هذا الطالب قد اجتاز صفوف المرحلة الأساسية (التسعة) وصفوف المرحلة الثانوية (الثلاثة) بنجاح وربما (بتفوق) ولم يتعثر خلال كل تلك السنوات حتى صار الآن في الجامعة

؟!

وأضاف عطران: والحقيقة أن الذنب هنا ليس للطالب وحده ولكن لأسباب كثيرة أخرى أعتقد أن أهمها وأعظمها هو نظام أساليب القياس والتقويم المعتمدة في اختبارات التعليم العام

!

وتابع عطران: فعندما يتم الاعتماد (كلياً) على الأسئلة الموضوعية مثل (الصح والخطأ والاختيار من متعدد وغيرها)، ويتم استبعاد الأسئلة المقالية مثل (اشرح - وضح - عَرِّف - برهن - أثبت أن- علل -إلخ) في جميع مراحل التعليم العام تكون النتيجة طبيعية ومتوقعة كهذه طالب عاجز تماما عن الكتابة والصياغة والتعبير، وهذه جريمة كبرى في حق التعليم والطالب معاً مالم يتم استدراكها فوراً

!

وشدد عطران على ضرورة أن تتنوع الأسئلة بين (الموضوعية) التي تضمن شمول الاختبار على أكبر قدر ممكن من المقرر وبين (المقالية) التي تضمن قياس قدرات الطالب على الكتابة والصياغة والتعبير عن مستويات التفكير المختلفة

!