م. عبدالقادر حاتم : أوجاع الطبقات
منذ 2 سنوات
أكثر الشرفاء أُنهكت أفكارهم وقواهم وهم يفكرون بشعب متعب ويسير بسرعة الريح إلى الطبقة السحيقة من الفقر،والمستفيدون من الحرب بنفس السرعة يسيرون إلى الطبقات العليا من بناء منازلهم الفارهة، وكلها طبقات مع فارق النذالة للمستفيدين وفارق الصبر للمعسورين ،زمن كله مفارقات،باختصار سُحقت معنويات الطبقات الدنيا وبُنيت وعمرت الطبقات العليا
كنا نظن بمن أرادوا تصحيح الوضع أن يسيروا بالأمة إلى الأمام لكنهم أيضا كانوا فريسة سهله للانتهازيين
والوصوليين، داسوا عليهم وعلى أحلام الشعب، وانتهجوا أنا فقط ومن بعدي الطوفان، تطابقت أهواؤهم الماجنة، وحولوا البلد لساحة حرب، وانطبقت السماء على الأرض ودُمرت الطبقة الوسطى بالكامل،لا زلنا رغم كثبان الفساد الداكن نطرق أبواب الأمل بصبح بهيج ومنور وجميلحتى نعيد السعادة لملايين المقهورين من شعبنا اليمنينحن شعب طيب نصدق الكل ونحترم الكل ونتلقى أقسى أنواع نكران الجميل والخيانة من الكل ليس ذنبنا أننا في مرتبة المؤمنين الذين إذا قالوا صدَقوا وإذا قيل لهم صدَّقوا
الكذب حباله قصيرة ومن اعتلوا طبقات وسحقوا طبقات سيأتي الوجع عليهم مهما طال بهم العمر أو قصر