م. عبدالقادر حاتم : هائل سعيد آخر أحلام اليمنيين
منذ 2 سنوات
عندمااعلن البنك المركزي اليمني في2005عن إفلاس البنك الوطني للتجارة والاستثمار كان إعلانا خاطئا بكل المقاييس
في اقتصاد السوق تلعب المعلومة والتسريبات على زعزعة أعظم الاقتصادات في العالم
ولو ضربنا مثلا عن تسريب معلومات لانهيار أقوى بنوك العالم والمعلومات غير صحيحة إلا أن هذا التسريب سيسقط البنك خلال ساعات مهما كان وزنه وذلك من خلال توجه المودعين لسحب أرصدتهم في وقت واحدفي تلك الفترة ارتكب البنك المركزي أكبر غلطة اقتصادية بصرف النظر أن لديه مبررات قانونية
وأعتقد ذلكالعملية اليوم تتكرر وبصوره أبشع وهي خلق إشاعات وأكاذيب ضد أعظم اقتصاد وطني ممثل بمجموعات هائل سعيد أنعم
طبعا مع أن المثل الذي طرحناه يختلف جملة وتفصيلا مع مجموعة ملتزمة بكل القوانين والقرارات وتقدم أكثر مما تحدده الدولةالاتعلمون أن التأثير على الصرح الذي شارك في تطور اليمن رغم الأرباح الرمزية التي يحصل عليها ويغطي الفارق من شركاته المنتشرة عالميا
سيكون تأثيرايمس المواطن اليمني من أقصى اليمن إلى أقصاه
هذه المجموعة لن تنتظر توجيها منكم لخفض الأسعارلديها حكماء ومحبين لوطنهم يعرفون معاناة الشعب ليس من اليوم من بداية نهوضهم وهم يراعون الله في شعبهم
ولو جمعنا مشاريعهم ومشاريع الدولة في بناء المدارس والمساجد والمعاهد وآبار المياهلفاقة مشاريع الدولة من بداية الثوره1962وايضا ما يصرف من منح للطلاب ومليارات للعلاج في الخارجإذا سمحتم ابتعدوا عن هذا الصرح العملاق
وإن أي أساءه لهسينهار الاقتصاد الوطني ولن تقوم لليمن قائمةاحمدوا الله أن معظم تجار تعز جمعوا بين الوطنية واحترام شعبهم وبين التجارةفكروا ألف مرة لن نحصل على مثل هؤلاء مرة أخرىوسوف ترغمونهم على مغادرة الوطن وهم الكسبانون مايكسبوه من شركاتهم في الخارج عشرات الأضعاف والعجز الذي يواجهونه في الداخل يغطى من مصانعهم بالخارجفي الأخير إذا لم تستحوا فاصنعوا ما شئتم
رسالتي لمنافقي تعزأجمع تجار تعز وباقي المحافظات وقارنوا كم منحه دراسية خارجيةوكم حالات علاج في الخارج وكم دعم للفقراء والمساكينوكم بنا مستشفيات ومدارس ومعاهد طرق ومشاريع مياه وقارنوا كل هذا بكشف مع باقي تجار اليمن بما فيهم إخوتنا تجار حضرموتستعرفون أنني أصدقكم أن هذه الأسرة جاءت بأمر رباني لليمنيين