مأرب التي نحبها
منذ 2 سنوات
د
لمياء الكندي قرابة الشهر ونصف مضت وانا خارج مأرب المدينة الأم التي استقبلنا كابناء وعشنا فيها كما تعيش الاسرة الواحدة داخل البيت الكبير
ذات يوم قدمنا الى مأرب نازحين فارين من صلف وكهنوت الخرافة المتسلط على رقاب اليمنيين تجاوز شعورنا مع الوقت اثناء اقامتنا في هذه المدينة فكرة اننا مجرد نازحين ومهجرين اجبرتنا الحرب ان نكون هنا
الى شعور حقيقي بأننا ابناء هذه الارض تجاوزنا حدود المناطقية فلا صنعاني ولا ابي ولا تعزي ولا ذماري ولا تهامي ولا بيضاني بيننا كلنا ابناء مأرب وكلنا ابناء هذه الارض وكلنا ننتمي لهذه الدولة
اقرأ أيضاًمقتل وإصابة 6 جنود في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت وانفجار في أبينبالتزامن مع استمرار التحشيد
الجيش يحبط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة ”الأحطوب”رجل الأعمال “الشيباني” يعلن تطورًا جديدًا بشأن شركاته التي صادرها نجلهقبائل حاشد وبكيل ودهم تتوافد إلى ‘‘الريان’’ بالجوف وعقد اجتماع قبلي ضخموفاة أحد كبار المهندسين المعماريين في اليمن بعد ساعتين فقط من تعزيته لأخيهالجيش يعلن عن عملية هجومية بعد ساعات من استهداف مليشيا الحوثي عدة مواقع بطائرات مفخخةهجوم بالطيران المفخخ على مواقع الجيش الوطنيعصابة تقتحم منزل امرأة في تعز وتقتلها وتنهب محتويات المنزل (صورة)الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية بمحافظة حضرموت تعلن موقفها من قرارات رئيس المجلس الرئاسيجريمة جديدة ترتكبها مليشيا الحوثي اليوم (تفاصيل)تنبيه مهم لسكان عدد من المحافظات بسبب تغيرات الطقسفرار جماعي لمقاتلي الحوثي
وتوجيهات لقادة المليشيات بالخروج من صنعاء فورًااثناء رحلتي القصيرة التي بدأتها معتمرة في مكة المكرمة ثم حاجة في محراب القضية في رحلة للحديث عن الكهنة واجرامهم ونقل صورة واضحة لما يقوم به الاقيال والأكليلات من حملات نوعية للتصدي لباهوت الخرافة انتهت بلقائات مع قيادات مهمة في الدولة واصحاب القرار في الرياض وعدن والمخا الجناح الاخر للنسر الجمهوري
فحسب ما اراها ان للجمهورية واليمن والدولة جناحين لن يحلق اليمنيون في سماء الدولة وفضاء الجمهورية الا بهما جناح الجمهورية في مأرب والجوف ومقاومتها الوطنية وجناح الجمهورية في المخا وتعز ومقاومتها الوطنية اما رأس النسر الجمهوري فهو يتمثل في رئاسة الجمهورية ومجلس القيادة يأتي على رأسهم الدكتور رشاد العليمي
بدون مأرب والمخا وبدون دعم وتكامل لهذين الجناحين مع رئاسة الجمهورية ومجلس القيادة ككل لن يكون ثمة نصر او دولة أو نظام نحضى به
لقد تجاوزت طبيعة المرحلة الرهان على طرف واحد لتحقيق النصر، رهاننا اليوم مرتبط بفكرة الدولة الجامعة المختزلة بمجلس قيادة رئاسي ودعم شعبي لابد ان يشكل قاعدة لانطلاق اي توجه لاستكمال تحررنا الشامل ونصرنا القادم في معركة الوجود ضد غلمان وكهنة الخرافة السلالية بنسختها الحوثية المقيته
لابد ان نكون ما استطعنا قريبين من فكرة الدولة داعمين لقيادتنا كقيادة واحدة نحمل مشروع واحد ونضال مشترك يطغى على جميع الحساسيات الكاذبة او التعصب والانتماء الذي يصنف الأخر وفق دائرة الولاء الحزبي والمناطقي الضيق الى رحاب وسعة الوطن الكبير
ودمتم بخير