مأرب تُحيي ذكرى «الثورة الدستورية»
منذ 2 سنوات
مأرب ــ أوسان الشنواحأحيت حركة أحفاد القردعي بجامعة أقليم سبأ في محافظة مأرب (شمال) الذكرى الـ75 لثورة الدستورية التي قامت في فبراير/شباط عام 1948 ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن
كما احتفت الحركة بصدور الديوان الشعري لقائد الثورة الدستورية علي ناصر القردعي، في حفل فني وخطابي
وفي الحفل، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني، الفريق الركن صغير حمود بن صغير، أن الرصاصات التي أطلقت إلى صدر الإمام يحيى حميد الدين مثلت الشرارة الأولى لقيام ثورة 1948
وقال صغير إن ثورة 1948 حركت المياه الراكدة؛ لهذا تلتها ثورة 1955 في تعز، وانتفاضة القبائل في عام 1959، وتكللت جميعها بانتصار ثورة 26 من سبتمبر/آيلول على حكم الإمامة
من جهته، أكد رئيس الحركة الشيخ صادق القردعي أن ما قام به علي ناصر القردعي أشعلت ثورة الدستور، و”منحت لأحفاده سببًا لمواصلة الكفاح ضد مشاريع الظلام”، حد وصفه
وفي ختام الحفل، كرمت حركة أحفاد القردعي مؤلفي كتاب الشيخ الثائر والشهيد الملهم علي ناصر القردعي، علي عزي، والدكتورة أمل قاسم الزمر، بدرع الحركة تقديرًا لجهودهما في البحث والتنقيب وإخراج كتاب وديوان الشهيد القردعي إلى النور، وجرى توزيع 700 نسخة منه على الحضور خلال الحفل
يذكر أن ثورة فبراير/شباط 1948 قامت ضد حكم الإمام يحيى حميد الدين، الذي حكم شمال اليمن منذ خروج العثمانيين من البلاد عام 1918
وانطلقت الثورة بمقتل الإمام يحيى في منطقة حزيز بصنعاء برصاص عدد من الثوار على رأسهم علي ناصر القردعي، وتنصيب إبراهيم الوزير إمامًا على اليمن
ثورة 1948 سُميّت بـ”الثورة الدستورية” لأنها اعتمدت أول دستور ينظم الحياة السياسية في تاريخ اليمن، غير أن من أسباب فشلها عدم تخليها عن النظام الإمامي في الحكم
ليصلك كل جديدالاعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير