مأساة إنسانية قبالة سواحل أبين.. انتشال 56 جثة لمهاجرين أفارقة بعد غرق قارب يقل 200 شخص

منذ 3 ساعات

أكدت إدارة أمن محافظة أبين، انتشال ودفن 56 جثة مهاجر أفريقي، غرقوا قبالة سواحل شقرة بمحافظة أبين، جنوب اليمن

 وقالت إدارة أمن أبين في بيان لها، إنها تلقت في تمام فجر يوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025م، بلاغًا من شرطة شُقْرة يُفيد بغرق قارب يقلّ على متنه ما يقارب (200) مهاجر أفريقي غير شرعي قبالة سواحل شقرة

وأوضحت أنه وعقب تلقي البلاغ، تحركت قوات الأمن والحزام الأمني إلى موقع الحادث، حيث تمكّنت من انتشال (14) غريقًا، من بينهم ربان القارب، وهو مواطن يمني يُدعى (م

أ

ح

ع)

جرى نقلهم مباشرة إلى العاصمة زنجبار، إلا أن عدم توفر إمكانيات حفظ هذا العدد الكبير من الجثث في ثلاجات المستشفيات حال دون استيعابهم

 وأشارت إلى أن قيادة أمن المحافظة وبالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة باشرت بنقل الجثث إلى العاصمة عدن، غير أن غياب وسائل الإسعاف وعدم وجود سيارات مخصصة لنقل الجثث حال دون ذلك، حيث تم اللجوء إلى استخدام سيارات نقل مدنية لنقل الجثث إلى عدن، لافتة إلى أن مستشفيات عدن رفضت استقبالهم بسبب العدد الكبير، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر سلطات أبين إلى إعادتهم إلى مقر قيادة أمن المحافظة في أبين

أكدت إدارة أمن محافظة أبين، انتشال ودفن 56 جثة مهاجر أفريقي، غرقوا قبالة سواحل شقرة بمحافظة أبين، جنوب اليمن

 وقالت إدارة أمن أبين في بيان لها، إنها تلقت في تمام فجر يوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025م، بلاغًا من شرطة شُقْرة يُفيد بغرق قارب يقلّ على متنه ما يقارب (200) مهاجر أفريقي غير شرعي قبالة سواحل شقرة

وأوضحت أنه وعقب تلقي البلاغ، تحركت قوات الأمن والحزام الأمني إلى موقع الحادث، حيث تمكّنت من انتشال (14) غريقًا، من بينهم ربان القارب، وهو مواطن يمني يُدعى (م

أ

ح

ع)

جرى نقلهم مباشرة إلى العاصمة زنجبار، إلا أن عدم توفر إمكانيات حفظ هذا العدد الكبير من الجثث في ثلاجات المستشفيات حال دون استيعابهم

 وأشارت إلى أن قيادة أمن المحافظة وبالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة باشرت بنقل الجثث إلى العاصمة عدن، غير أن غياب وسائل الإسعاف وعدم وجود سيارات مخصصة لنقل الجثث حال دون ذلك، حيث تم اللجوء إلى استخدام سيارات نقل مدنية لنقل الجثث إلى عدن، لافتة إلى أن مستشفيات عدن رفضت استقبالهم بسبب العدد الكبير، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر سلطات أبين إلى إعادتهم إلى مقر قيادة أمن المحافظة في أبين