مؤتمر بصنعاء يرفض المشاركة في حكومة الحوثي الجديدة والشيخ أبو راس يضع شروطًا بينها صرف المرتبات
منذ سنة
افادت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، اليوم، بأن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، بالعاصمة صنعاء، ترفض المشاركة في الحكومة الجديدة التي تعتزم جماعة الحوثي تشكيلها ، بعد قرابة شهر من إقالة حكومة بن حبتور
وقالت المصادر، إن قيادات حوثية، بأمر من عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات، تواصلت مع الشيخ صادق أمين أبو راس، وقيادات الحزب بصنعاء، لترشيح شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة، والمشاركة في حقائب وزارية، لكن أبو راس وقيادات مؤتمرية رفضوا المشاركة، إلا بشروط
وذكرت المصادر، أن الشيخ صادق أمين ابو راس، اشترط موافقة الجماعة وبضمان شخصي وخطي من عبدالملك الحوثي، بصرف مرتبات الموظفين، ومنح وزراء المؤتمر الصلاحيات الكاملة وفقا للدستور والقانون اليمني
كما اشترط حزب المؤتمر فرع صنعاء، عدم المساس بالدستور والقانون ومكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، في اي تغيير تعتزم قيادة الجماعة اتخاذه تحت أي مسمى
اقرأ أيضاًالحوثي تحت مرمى النار ولن يُمنح فرصة لإستحضار فزاعة إسرائيلصحيفة إماراتية: حرب غزة ستعجل بإنهاء حرب اليمنزينبية حوثية مسلحة تقتحم منزل سياسي يمني برفقة عناصر المليشياترسميا
حكومة المليشيا تتهم الشرعية باعاقتها عن نصرة فلسطين وتعبر عن خوفها من بن عزيزحزب الله اللبناني يترك إسرائيل خلف ظهره
ويتوعد الاحتلال بالمليشيات الحوثية في اليمنصحيفة إماراتية: مليشيا الحوثي أفشلت مساعي السلام في اليمن!!منظمة أممية تتخلى عن أحد موظفيها بعد وفاته تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثيمليشيا الحوثي تتلقى رسائل أمريكية
وصحيفة لبنانية تكشف محتواهاالطيور على أشكالها تقع!!اختطاف موظف في منظمة أممية شمالي اليمن وإخفائه منذ شهرينشاهد ماذا كتب بعض الشباب في لوحة جدارية لـ”عبدالملك الحوثي” رفعها الحوثيون في حوش جامعة إب ”صورة”ميليشيا الحوثي تنفذ مسيرات طلابية بصنعاء لاستقطاب مقاتلين تحت إسم كتائب الأقصىوقال أبو راس، بحسب المصادر، إن الشعب والموظفين لم يعودوا يحتملوا مزيدا من الكذب والابتزاز ورمي مسؤولية المرتبات على الآخرين، ولم تعد المكونات في صنعاء وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام، يحتمل الشراكة الصورية، في أي تشكيلة حكومية قادمة
وأشارت إلى أن النقاشات والمفاوضات بين جماعة الحوثي ومؤتمر صنعاء، ما زالت مستمرة، بين أخذ ورد، في ظل استخدام الجماعة سياسة الترهيب تارة، وأخرى الترغيب، فيما يبقى موقف الحزب وقيادته المنتخبة هناك متماسكة حتى اللحظة
وكان عبدالملك الحوثي، أعلن نهاية سبتمبر الماضي، إقالة حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والتي كان يرأسها صوريًا، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ضمن ما كان يسمى بالتغيير الجذري، ومنذ ذلك الحين لم يتم تشكيل حكومة جديدة