مؤسسة أيوب طارش: «النشيد الوطني» ملك للدولة
منذ 7 أشهر
عدن – صلاح بن غالب نفى مدير مؤسسة الفنان اليمني أيوب طارش عبسي، حظر مصنفاته الغنائية عن الجمهور، وخصوصًا النشيد الوطني
وكان ناشطون تحدثوا عن قيام المؤسسة بحظر المصنفات الفنية الخاصة بالفنان أيوب طارش
وهو ما أثار جدلًا واسعًا، وصار حديث الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي داخل اليمن وخارجها
وأوضح مدير المؤسسة، مظهر الحساني، لـ«المشاهد» أن ما تردد من حظر واحتكار للنشيد الوطني اليمني بصوت الفنان أيوب، عارٍ من الصحة
وقال الحساني، إن النشيد الوطني ملكٌ للدولة، وليس للمؤسسة أو الفنان أيوب أي حقوق ملكية بهذا الصدد
وبيّن: لا حق لأيوب طارش بعد تأدية النشيد وتوزيعه من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية؛ كونه نشيدًا وطنيًا للدولة، طبقًا للقانون
وأضاف أن النشيد الوطني والكثير من أعمال الفنان أيوب تم استعادة حقوقها الفكرية بعد الاستحواذ عليها من قبل شركة أمريكية
وأشار الحساني إلى أن جميع الأغاني والأناشيد الوطنية بصوت الفنان أيوب متاحة للجمهور وليست محظورة
مشترطًا عدم حذف أو تغيير الكلمات واللحن مع كتابة اسم مؤلف الأبيات والملحن الأصلي، وعدم استخدامها لأغراض تجارية
الحساني كشف عن أن كتم صوت النشيد في بعض دول العالم يرجع لسياسة وإدارة شركة “ميتا” -الفيسبوك- ولا علاقة للمؤسسة بذلك
وتابع: هناك بلدان تقوم شركة “ميتا” بكتم المقاطع الموسيقية لأغانيها نظرًا لعدم امتلاك حقوقها، حد قوله
وواصل: صفحة أيوب على “الفيسبوك” شخصية وليست ربحية؛ وتهدف لإبقاء أيوب متواصلًا مع جمهوره، وحمايةً لحقوقه الفكرية
ولفت أنه رغم صدور حكم قضائي بالحقوق الفكرية للفنان منتصف عام 2023، إلا أن محاولات السطو على الأعمال الفنية مستمرة داخليًا وخارجيًا
“ما يتوجب على المؤسسة حماية الحقوق الفكرية والأدبية طبقًا للقانون”، بحسب الحساني
يذكر أن الشاعر اليمني عبدالله عبدالوهاب نعمان “الفضول” ألفَّ كلمات النشيد عام 1962
وتم اعتماده نشيدًا وطنيًا للشطر الجنوبي من اليمن عام 1969، بعد تلحينه بصوت الفنان أيوب طارش
وفي عام 1990 صار نشيدًا وطنيًا للجمهورية اليمنية، بعد توحيد الشطرين الشمالي والجنوبي من اليمن في دولة واحدة
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير