ما حقيقة استيلاء مسلحين مجهولين على سفينة تجارية جديدة في خليج عدن؟ (تابع التفاصيل)

منذ سنة

 نقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله يوم الأحد، إنه من المعتقد بأن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط سنترال بارك في خليج عدن

وقال مسؤول رفيع في قوات خفر السواحل اليمنية لوكالة أنباء شينخوا، إن مسلحين على متن قوارب صيد اعترضوا في وقت مبكر صباح اليوم سفينة نفط تجارية ترفع علم دولة ليبيريا في أثناء مرورها في خليج عدن، (على بعد 50 ميلاً بحريا من مدينة عدن) واستولوا عليها

ورجح مسؤول خفر السواحل أن يكون المسلحون حوثيين، فيما تحدث مصدر مسؤول في مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية، إن السفينة بدأت بالابتعاد عن مكانها بعد استيلاء المسلحين عليها، وأن بارجة حربية يابانية وجهت لها نداءات، لكن لم ترد السفينة حيث أغلق الـ ( أي سي)، وفقا للوكالة الصينية

وأكدت شركة إمبري للأمن البحري، اعتراض السفينة وقالت إن القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع بعد الحادث المتعلق بسفينة سنترال بارك المملوكة من قبل شركة مقرها المملكة المتحدة، مرتبطة بإسرائيل

وأشارت الشركة إلى اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر سنترال بارك من تجاهل الرسائل

شركة زودياك ماريتيم التي تدير السفينة، قالت بدورها في بيان إن أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فردًا، مشيرة إلى أن السفينة يقودها ربان تركي وتضم طاقما متعدد الجنسيات من مواطنين روس وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس

وبحسب البيان، فإن حمولة السفينة كاملة من هي من حمض الفوسفوريك

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من تعرض، سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، يعتقد أن إيران أو الجماعات المرتبطة بها نفذته

ولا يعرف بعد هوية المسلحين الذين سيطروا على السفينة، مع شكوك تشير إلى الحوثيين الذين سبق وأن احتجزوا سفينة مرتبطة بإسرائيل كانت تبحر في البحر الأحمر، ومع ذلك فإن وصول مسلحيهم إلى خليج عدن يمثل تحديا صارخاً لقوات التحالف العربي والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يفترض به حماية الملاحة الدولية في المنطقة