ما حقيقة بيع أسلحة “المنطقة الأولى” في شوارع سيئون؟

منذ 3 ساعات

سيئون- نديم محمودقوات الانتقالي تبيع أسلحة وذخائر في شوارع سيئوننشرت حسابات على منصة “إكس” ومواقع إخبارية، صورةً ادّعت أنها لأسلحةٍ وذخائر، تُباع في شوارع مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، من قبل فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي

وتُظهر الصورة المتداولة تشكيلةً كبيرة من أسلحةٍ نارية مختلفة وذخائر متنوعة مرتبة على الأرض؛ وأرفق معها تعليق: “قوات الانتقالي تبيع أسلحة المنطقة العسكرية الأولى في شوارع سيئون”

د محمدالنعمانيالبوابة الإخبارية اليمنيةالأحقاف نيوزأبين اليومتحقق “المشاهد” من الادعاء وتبين أنه صحيح جزئيًا

فبينما أكدت مصادر رسمية حدوث عمليات بيع أسلحة وذخائر في حضرموت مؤخرًا، إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالأحداث الحالية

يتبيّن من البحث العكسي أن الصورة ليست حديثة، إذ تعود إلى يوليو/تموز 2019، ونُشرت في ذلك الوقت على أنها توثّق أسلحةً وذخائر استعادها الجيش النيجيري من مقاتلي جماعة “بوكو حرام”

وفي السياق ذاته، أقرّت قوات النخبة الحضرمية بوجود حالات بيع لأسلحةٍ وذخائر

وقالت في بيان لها، نشرته يوم الجمعة (5 ديسمبر) إن هناك تصرّفات “خطيرة” من قِبل من أسمتهم بـ”ضعاف النفوس” من أفرادٍ أو ضباط، تتمثل في “بيع السلاح والذخيرة للمواطنين أو السماح لهم بدخول المعسكرات”

محذرةً من أن هذه الأفعال “تهدد حضرموت كاملة”

يأتي نشر الادّعاء بعد سيطرة فصائل مسلحةٍ تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء الماضي، على المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع، إلى جانب عددٍ من المؤسسات والمقرات الحكومية في وادي حضرموت، ضمن عمليةٍ عسكرية أطلق عليها الانتقالي اسم “المستقبل الواعد”، والتي قال إنها تهدف إلى “وقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين والجماعات المتطرفة”، بعد ما وصفه بفشل الجهود السابقة لمعالجة الوضع الأمني في وادي وصحراء حضرموت

كما أظهرت مقاطع مصوّرة نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي استيلاء عناصر من قوات الانتقالي على آلياتٍ عسكريةٍ ومخازن أسلحةٍ وذخائر داخل معسكرات المنطقة العسكرية الأولى

البحث العكسي- بيان قوات النخبة الحضرميةما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comاحصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن