مجلة إيكونومست: السعودية ستوقع "صفقة" مع الحوثيين لانهاء الحرب وستدخل حيز التنفيذ أواخر مارس المقبل [ترجمة خاصة]
منذ 2 سنوات
كشفت مجلة إيكونومست البريطانية، عن صفقة ستوقعها المملكة العربية السعودية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية وستدخل حيز التنفيذ أواخر مارس المقبل
وقالت المجلة في تقرير بعنوان السعودية تتصالح مع الأنظمة التي حاولت الإطاحة بها ذات مرة إن السعوديين يتفاوضون على صفقة تسمح لهم بالانسحاب من اليمن
وأضافت المجلة: لن تسقط الصفقة الحوثيين من السلطة ولن تنهي الحرب الأهلية الداخلية الفوضوية في اليمن
لكنها ستمنحهم تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إرسال الطائرات بدون طيار والصواريخ عبر الحدود على السعودية
وتابعت المجلة الصفقة بين الحوثيين والمملكة يمكن توقيعها في الأشهر المقبلة - ربما في مدينة مكة المكرمة قرب عطلة رمضان، التي تبدأ هذا العام في أواخر مارس
ونقلت المجلة عن أحد المراقبين اليمنيين الذي وصفته بـالمحبط: إنها (السعودية) تمنح الحوثيين أكثر مما كانوا يتصورون
وفي يناير الماضي ذكرت وكالة أسوشيتد برس الامريكية نقلا عن مسؤولين يمنيين وسعوديين وفي الامم المتحدة، أن السعودية أحيت مع الحوثيين المدعومين من إيران، محادثات القنوات الخلفية، على أمل تعزيز وقف إطلاق النار ووضع خارطة طريق تفاوضية لإنهاء للحرب الأهلية الطويلة
وقال دبلوماسي سعودي إن بلاده طلبت من الصين وروسيا الضغط على إيران والحوثيين لتجنب التصعيد
وقال الدبلوماسي إن إيران، التي أطلعت الحوثيين والعمانيين بانتظام على المحادثات، أيّدت حتى الآن الهدنة غير المعلنة
وقال مسؤول حوثي مشارك في المداولات إن السعوديين وعدوا بدفع الرواتب
لكن الدبلوماسي السعودي قال إن دفع رواتب العسكريين مشروط بقبول الحوثيين ضمانات أمنية، بما في ذلك منطقة عازلة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود اليمنية السعودية
وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن على الحوثيين أيضًا رفع حصارهم عن تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن
وقال الدبلوماسي إن السعوديين يريدون أيضا من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى المحادثات الرسمية مع أصحاب المصلحة اليمنيين الآخرين
كشفت مجلة إيكونومست البريطانية، عن صفقة ستوقعها المملكة العربية السعودية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية وستدخل حيز التنفيذ أواخر مارس المقبل
وقالت المجلة في تقرير بعنوان السعودية تتصالح مع الأنظمة التي حاولت الإطاحة بها ذات مرة إن السعوديين يتفاوضون على صفقة تسمح لهم بالانسحاب من اليمن
وأضافت المجلة: لن تسقط الصفقة الحوثيين من السلطة ولن تنهي الحرب الأهلية الداخلية الفوضوية في اليمن
لكنها ستمنحهم تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إرسال الطائرات بدون طيار والصواريخ عبر الحدود على السعودية
وتابعت المجلة الصفقة بين الحوثيين والمملكة يمكن توقيعها في الأشهر المقبلة - ربما في مدينة مكة المكرمة قرب عطلة رمضان، التي تبدأ هذا العام في أواخر مارس
ونقلت المجلة عن أحد المراقبين اليمنيين الذي وصفته بـالمحبط: إنها (السعودية) تمنح الحوثيين أكثر مما كانوا يتصورون
وفي يناير الماضي ذكرت وكالة أسوشيتد برس الامريكية نقلا عن مسؤولين يمنيين وسعوديين وفي الامم المتحدة، أن السعودية أحيت مع الحوثيين المدعومين من إيران، محادثات القنوات الخلفية، على أمل تعزيز وقف إطلاق النار ووضع خارطة طريق تفاوضية لإنهاء للحرب الأهلية الطويلة
وقال دبلوماسي سعودي إن بلاده طلبت من الصين وروسيا الضغط على إيران والحوثيين لتجنب التصعيد
وقال الدبلوماسي إن إيران، التي أطلعت الحوثيين والعمانيين بانتظام على المحادثات، أيّدت حتى الآن الهدنة غير المعلنة
وقال مسؤول حوثي مشارك في المداولات إن السعوديين وعدوا بدفع الرواتب
لكن الدبلوماسي السعودي قال إن دفع رواتب العسكريين مشروط بقبول الحوثيين ضمانات أمنية، بما في ذلك منطقة عازلة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود اليمنية السعودية
وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن على الحوثيين أيضًا رفع حصارهم عن تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن
وقال الدبلوماسي إن السعوديين يريدون أيضا من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى المحادثات الرسمية مع أصحاب المصلحة اليمنيين الآخرين