محاربة الإرهاب بالإرهاب

منذ 2 سنوات

القوى التي اعتمدت على السلاح في الظهور والنمو والتوسع، ولم تعتد الثقة بالجماهير، ولا تسمح بالتنوع السياسي في مناطق سيطرتها، لا أظنها مؤهلة لمواجهة الإرهاب، وكل ما يمكنها فعله استخدامه لتبرير سياستها القمعية غير المتسامحة مع الحريات

بالاضافة الى ان القوة التي لا تؤمن بالتنوع ستقف عند حد الاستخدام للإرهاب، كون تجاوز هذا القدر في معركة الإرهاب سيصب لصالح المجتمع وحقوقه، وهو ما لا تود مجرد التفكير به، أمر كهذا سيضعها في مواجهة نفسها والصدام مع أسباب ومبررات وجودها

التوجه الجاد في مسألة هامة كهذه، يوجب وجود مؤسسات الدولة واستعادة نشاطها من أجل إقراره وإضفاء الشرعية عليه، فالإرهاب لا يواجه في الظلام، ولا داخل سوق سوداء تضيف للإرهاب أكثر مما تخصم منه، كونها غير خاضعة لسلطة القانون، منجز هذا السوق الوحيد إتاحتها الممارسة للدورين معا: المواجهة والاستخدام للإرهاب وخارج رقابة القانون والمجتمع

من يمارس العنف لن يقوم بتقويض سوقه، ولن يتواجه بأشباهه

اقرأ أيضاًتنظيم القاعدة يعلن تنفيذ عملية استهدفت قائدين تابعين للانتقالي جنوبي اليمنانخفاض كبير في أسعار الذهب في الأسواق اليمنيةمؤشرات تكشف عن ترتيبات قادمة قد تغير المشهد السياسي في اليمنعودة التيار الكهربائي في مأرب بعد ساعات من خروج المحطة الغازية عن الخدمةإسقاط طائرة تابعة لمليشيا الحوثي في الجبهة الجنوبية بمأربضربات جوية تدك معاقل مليشيا الحوثي

وإعلان عسكريلماذا قصف الحوثي منشات النفط اليمنية الآن وجعلها عاطلة لشهور؟العيسي: لا يوجد أي دعم حكومي للمنتخب اليمني والمدرب يقول: ”لا أعد بشيء في خليجي 25”آخر تحديث لسعر صرف الريال السعودي والدولار باليمنمأرب تغرق في الظلام وخروج المحطة الغازية عن الخدمةالشرعية تحذر من محاولات مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام بالتنصل من جريمة نهب ووقف صرف المرتباتالحكومة اليمنية تعلن موعد تشغيل أول وأكبر منظومة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية