محافظ البنك المركزي: لدينا احتياط نقدي أكبر مما تتخيلوه والخزينة العامة فقدت 700 مليار ريال

منذ 2 سنوات

أكد محافظ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أحمد أحمد غالب، مساء الاثنين، أن لدى البنك احتياط نقدي كبير، موضحاً أن الخزينة العامة فقدت 700 مليار ريال من الضرائب والجمارك خلال الهدنة، بالإضافة إلى مليار دولار من صادرات النفط في شبوة ومارب وحضرموت

وقال غالب في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً: البنك لديه احتياط نقدي أكبر مما تتخيلوه من ودائع وارصدة سائلة من كل العملات في عدد من البنوك العالمية ولدينا ايضا سبائك ذهب جزء من الاحتياطيات وبمبلغ محترم

واستدرك غالب قائلاً: لكن كل هذه الاحتياطيات هي تابعة للبلد والاجيال ولا يمكن التفريط فيها او استخدامها الا في الاغراض المحددة والاوقات الصعبة واعتقد ان الوقت الصعب لم يأت بعد

وأوضح غالب أن البنك المركزي محافظ على استقرار العملة، ولم يمول ميزانية الحكومة من مبالغ تضخمية على الرغم من فقدان موارد ضريبية وجمركية نتيجة الهدنة توصل الى 700 مليار ريال خلال هذه الفترة، وايضا مليار دولار من صادرات النفط من شهر سبتمبر العام الماضي الى يونيو الجاري، في شبوة ومارب وحضرموت مشيرا إلى فقدان إيرادات الغاز بعد منع جماعة الحوثي لمادة الغاز من الدخول الى المناطق التي تسيطر عليها

وحول ما أثير في وسائل الاعلام المحلية بشأن انخفاض النقد الاجنبي بالبنك قال المحافظ أحمد غالب: هي اساسا رسالة من شركة يمن موبايل الخاضعة للحوثيين يتم تداولها بان بنك عدن المركزي مفلس ويفقد جميع احتياطاته ليتلقفها مراسل وكالة دولية وبدأت بالتداول، مشيرا إلى أن الحملة استهدفت البنك بدرجة رئيسية وانعكست على الشعب

وأشار غالب إلى أن الحملة على البنك المركزي تنعكس سلبا على اسعار الصرف والسلع ويتحمل الفاتورة المواطن الذي أصبح فاقد للقدرة على المقاومة لان خلال الفترة الماضية تم سحقه بسياسات وإنفاق غير مسؤول وتمويل الانفاق من مصادر تضخميه

وحول ملف تمويل الكهرباء، أوضح غالب أن هذا الملف ممكن يحتل ويتم وقف الفساد بعملية شراء الديزل من السوق السوداء، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء اتخذ قرارات بوقف هذا التوليد لكن مازلنا نشتري طاقة مولدة بالديزل واستخدام الديزل في توليد الكهرباء الحكومية وهي لها مخاطر بيئية ومحاذير فساد

وفيما يتعلق باستقرار الدولار في مناطق سيطرة ميليشيا ايران أكد المحافظ احمد غالب، أنه استقرار وهمي وليس حقيقي لان الاسعار في مناطق الحوثيين اكبر من مناطق الحكومة، بينما الكتلة النقدية صغيرة جدا عند الحوثيين وتالفة وغير مستوعبة لنشاطه الاقتصادي ولا يوجد سيولة نقديه لديهم

أكد محافظ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أحمد أحمد غالب، مساء الاثنين، أن لدى البنك احتياط نقدي كبير، موضحاً أن الخزينة العامة فقدت 700 مليار ريال من الضرائب والجمارك خلال الهدنة، بالإضافة إلى مليار دولار من صادرات النفط في شبوة ومارب وحضرموت

وقال غالب في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً: البنك لديه احتياط نقدي أكبر مما تتخيلوه من ودائع وارصدة سائلة من كل العملات في عدد من البنوك العالمية ولدينا ايضا سبائك ذهب جزء من الاحتياطيات وبمبلغ محترم

واستدرك غالب قائلاً: لكن كل هذه الاحتياطيات هي تابعة للبلد والاجيال ولا يمكن التفريط فيها او استخدامها الا في الاغراض المحددة والاوقات الصعبة واعتقد ان الوقت الصعب لم يأت بعد

وأوضح غالب أن البنك المركزي محافظ على استقرار العملة، ولم يمول ميزانية الحكومة من مبالغ تضخمية على الرغم من فقدان موارد ضريبية وجمركية نتيجة الهدنة توصل الى 700 مليار ريال خلال هذه الفترة، وايضا مليار دولار من صادرات النفط من شهر سبتمبر العام الماضي الى يونيو الجاري، في شبوة ومارب وحضرموت مشيرا إلى فقدان إيرادات الغاز بعد منع جماعة الحوثي لمادة الغاز من الدخول الى المناطق التي تسيطر عليها

وحول ما أثير في وسائل الاعلام المحلية بشأن انخفاض النقد الاجنبي بالبنك قال المحافظ أحمد غالب: هي اساسا رسالة من شركة يمن موبايل الخاضعة للحوثيين يتم تداولها بان بنك عدن المركزي مفلس ويفقد جميع احتياطاته ليتلقفها مراسل وكالة دولية وبدأت بالتداول، مشيرا إلى أن الحملة استهدفت البنك بدرجة رئيسية وانعكست على الشعب

وأشار غالب إلى أن الحملة على البنك المركزي تنعكس سلبا على اسعار الصرف والسلع ويتحمل الفاتورة المواطن الذي أصبح فاقد للقدرة على المقاومة لان خلال الفترة الماضية تم سحقه بسياسات وإنفاق غير مسؤول وتمويل الانفاق من مصادر تضخميه

وحول ملف تمويل الكهرباء، أوضح غالب أن هذا الملف ممكن يحتل ويتم وقف الفساد بعملية شراء الديزل من السوق السوداء، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء اتخذ قرارات بوقف هذا التوليد لكن مازلنا نشتري طاقة مولدة بالديزل واستخدام الديزل في توليد الكهرباء الحكومية وهي لها مخاطر بيئية ومحاذير فساد

وفيما يتعلق باستقرار الدولار في مناطق سيطرة ميليشيا ايران أكد المحافظ احمد غالب، أنه استقرار وهمي وليس حقيقي لان الاسعار في مناطق الحوثيين اكبر من مناطق الحكومة، بينما الكتلة النقدية صغيرة جدا عند الحوثيين وتالفة وغير مستوعبة لنشاطه الاقتصادي ولا يوجد سيولة نقديه لديهم