محافظ حضرموت يشكل لجنة لتقييم وضع منفذ الوديعة وتفعيله .. والهبة الحضرمية: زيارة العليمي مرحب بها اذا سبقها قرار بخروج ألوية المنطقة الأولى

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) حضرموتأصدر محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم الأحد قراراً بتشكيل لجنة للقيام بتقييم ودراسة أوضاع منفذ الوديعة وتفعيله ، بعد أيام من زيارته للمنفذ وحديث عن تسليمه للسلطة المحلية بالمحافظة

 وبحسب قرار المحافظ ، فقد أوكلت رئاسة اللجنة الى وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية أحمد سالم باصريح ، وعضوية كل من :– المهندس أمين سعيد بارزيق – وكيل المحافظة للشؤون الفنية

– المهندس هشام محمد السعيدي – وكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء

– محمد صالح بن جربوع الصيعري – وكيل المحافظة المساعد لشؤون الصحراء

– العميد ركن عبدالله سالمين بن حبيش – مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء

– عوض يسلم العيجم – مدير عام مكتب وزارة المالية بالوادي والصحراء 

– مطلق مبارك الصيعري – مدير عام ميناء الوديعة البري  ونص قرار المحافظ على أن تقوم اللجنة بتقييم سير العمل في المنفذ المؤقت والرفع بمتطلبات سرعة نقل النشاط إلى المنفذ الرئيسي, وتقييم العمل الإداري والمالي والفني والأمني في الميناء ، تحديد الاحتياجات والأولويات المتعلقة بإعادة تأهيل وتطوير المنفذ الرئيسي غير المفعّل

 كما نص القرار على ان تعمل اللجنة على الاطلاع على المخطط العام للمنفذ والمنطقة الصناعية وتطبيقه على الواقع، والرفع بأي تجاوزات على المخطط التوجيهي ، وكذا  رفع التوصيات المتعلقة بتسهيل حركة المسافرين والمركبات وتأمين الطريق ، ويحق للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبًا لتنفيذ مهامها ، على أن ترفع  بنتائج أعمالها إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة فور الانتهاء من أعمالها

على صعيد آخر اوضحت قيادة الهبة الحضرمية الثانية ولجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام حرو ، موقفها من الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت

 وقالت قيادة الهبة ولجنة “حرو” في بيان لها بأن زيارة العليمي لمحافظة حضرموت ستكون مرحب بها اذا سبقها إصدار قرار بخروج الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت

 معتبراً بان هذا القرار سيكون “بادرة حسن نيه لتحسين الأوضاع وتلبية مطالب أبناء حضرموت والايفاء بوعودها السابقة” ، مشيرة الى ان “الشرعية وعناصرها المحسوبة عليها ، يسعون دائماً لتضليل الرأي العام بحرصهم على حل مشاكل حضرموت ، وهم لا يريدون أن تنعم حضرموت بشيء من الاستقرار الأمني و الخدماتي”

 مؤكداً بأن قيادة الهبة ولجنة (حرو) “لن نسكت إزاء المحاولات التي تستفز أبناء حضرموت ، و دغدغة مشاعرهم بتلك الزيارات التي لم تغير شيء على الواقع ، وانما تعمّق الأزمة وتضاعف معاناه المواطنين وتقوي أحزاب ذات لون معين وعودة لوبي الفساد السابق الشمولي”, بحسب البيان