محافظ عدن يخرج عن صمته متحدياً بعد تحميله مسؤولية اخفاء 30 مليار ريال يمني
منذ 2 سنوات
خرج وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أحمد لملس، عن صمته ورد لأول مرة على اتهامات بـالفساد وجهت له ووصفها بـالمهاترات متحدياً إثبات أن الاموال التي يتم جبايتها تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية في المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي
وكانت وثائق تداولتها وسائل إعلام محلية حمّلت محافظ العاصمة المؤقتة عدن، أحمد لملس، مسؤولية مصير 30 مليار ريال، واعتبرتها فضيحة
وقال لملس خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماعاً لمديري المديريات إن قيادة السلطة المحلية لن تلتفت للمهاترات وحملات التشويه، كما لا يمكن للإشاعات أن تثنيها عن خدمة العاصمة عدن وأبنائها
وأضاف لملس: تعرضنا لحملة بالأمس، واليوم وغدا، لسبب واحد، وهو أننا نعمل من أجل خدمة المواطنين، ونقر بوجود اخطاء وقصور، لكن هذا أمر طبيعي يرافق كل عمل، فمن يعمل يخطئ، ومن لا يعمل لا يخطئ
وتابع لملس: تنظيم الإيرادات يمضي قدما ، وسنعرض الإيرادات بكل شفافية، ونتحدى من يثبت أنها تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية، ومن يتحدث عن تجاوزات، سواء ممن ينتمون إلى الدولة سياسيا أو رسميا، فإننا ندعو كل الأجهزة الرقابية، والقضائية، والمعنية للتحقيق، ونحن على استعداد للمحاسبة والمساءلة سواء في المديريات والمحافظة
وأكد لملس استمرار السلطة المحلية كفريق واحد، مشددا في السياق على ضرورة الالتزام والحرص على تطبيق القانون في كل الاجراءات وفقا لما هو مُقر بالوثائق والسندات الرسمية
ولفت لملس، إلى أن قيادة السلطة المحلية تأخذ بعين الاعتبار كل ما يصلها من شكاوى، وهي بصدد تشكيل لجنة مع الغرفة التجارية للاطلاع على كل الإجراءات التي تم تنفيذها بخصوص تحصيل الإيرادات في جميع المديريات، مؤكدا عدم وجود أي موانع لدى السلطة المحلية في تعديل بعض الاجراءات في حال أثبت عدم صوابيتها، محذرا في الوقت نفسه المتخلفين عن الإلتزام بتسليم ماعليهم لصالح الدولة منذ العام 2015، بأن عليهم أن يدركوا بأن الدولة موجودة وأن الوضع تغير، وليس على ما اعتادوا عليه
واستمع لملس بعدها إلى شرحٍ مفصلٍ حول سير العمل الجاري في طريق زهراء خليل في دار سعد، وأعمال التأهيل والصيانة لدوارات العاقل والسلام، والكهرباء، إضافة إلى سلسلة من الأعمال الجاري تنفيذها بمختلف المديريات، وتم اتخاذ ما يلزم بشأنها
خرج وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أحمد لملس، عن صمته ورد لأول مرة على اتهامات بـالفساد وجهت له ووصفها بـالمهاترات متحدياً إثبات أن الاموال التي يتم جبايتها تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية في المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي
وكانت وثائق تداولتها وسائل إعلام محلية حمّلت محافظ العاصمة المؤقتة عدن، أحمد لملس، مسؤولية مصير 30 مليار ريال، واعتبرتها فضيحة
وقال لملس خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماعاً لمديري المديريات إن قيادة السلطة المحلية لن تلتفت للمهاترات وحملات التشويه، كما لا يمكن للإشاعات أن تثنيها عن خدمة العاصمة عدن وأبنائها
وأضاف لملس: تعرضنا لحملة بالأمس، واليوم وغدا، لسبب واحد، وهو أننا نعمل من أجل خدمة المواطنين، ونقر بوجود اخطاء وقصور، لكن هذا أمر طبيعي يرافق كل عمل، فمن يعمل يخطئ، ومن لا يعمل لا يخطئ
وتابع لملس: تنظيم الإيرادات يمضي قدما ، وسنعرض الإيرادات بكل شفافية، ونتحدى من يثبت أنها تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية، ومن يتحدث عن تجاوزات، سواء ممن ينتمون إلى الدولة سياسيا أو رسميا، فإننا ندعو كل الأجهزة الرقابية، والقضائية، والمعنية للتحقيق، ونحن على استعداد للمحاسبة والمساءلة سواء في المديريات والمحافظة
وأكد لملس استمرار السلطة المحلية كفريق واحد، مشددا في السياق على ضرورة الالتزام والحرص على تطبيق القانون في كل الاجراءات وفقا لما هو مُقر بالوثائق والسندات الرسمية
ولفت لملس، إلى أن قيادة السلطة المحلية تأخذ بعين الاعتبار كل ما يصلها من شكاوى، وهي بصدد تشكيل لجنة مع الغرفة التجارية للاطلاع على كل الإجراءات التي تم تنفيذها بخصوص تحصيل الإيرادات في جميع المديريات، مؤكدا عدم وجود أي موانع لدى السلطة المحلية في تعديل بعض الاجراءات في حال أثبت عدم صوابيتها، محذرا في الوقت نفسه المتخلفين عن الإلتزام بتسليم ماعليهم لصالح الدولة منذ العام 2015، بأن عليهم أن يدركوا بأن الدولة موجودة وأن الوضع تغير، وليس على ما اعتادوا عليه
واستمع لملس بعدها إلى شرحٍ مفصلٍ حول سير العمل الجاري في طريق زهراء خليل في دار سعد، وأعمال التأهيل والصيانة لدوارات العاقل والسلام، والكهرباء، إضافة إلى سلسلة من الأعمال الجاري تنفيذها بمختلف المديريات، وتم اتخاذ ما يلزم بشأنها