محافظ عدن يمهل مديرين عموم المديريات يومان لإنقاذ المدينة من هذه الأزمات

منذ 5 ساعات

أطلق محافظ عدن، أحمد حامد لملس، إشارات إنذار حمراء أمام تراكم تأثيرات الأمطار الموسمية، داعيًا إلى تكثيف الجهود بسرعة قياسية لإنقاذ المدينة من أزمات بيئية وصحية محتملة

  وأظهرت تقارير ميدانية تجمعات مائية ومخلفات مكدسة تهدد صحة السكان، مما أصبحت الشوارع مسرحًا لحملة تنظيف واسعة تُعدّ الأكبر منذ سنوات

 وشدّد وزير الدولة ومحافظ العاصمة المؤقتة عدن، أحمد حامد لملس، على ضرورة تسريع وتيرة العمل ومضاعفة الجهود للتعامل مع الآثار السلبية للأمطار التي شهدتها المدينة مؤخرًا، وذلك في إطار جهود شاملة تشمل تصريف مياه الأمطار، ورفع المخلفات، واستمرار حملات الرش الضبابي للحد من انتشار الأمراض

 وأكد لملس، خلال اجتماعات تنسيقية مكثفة مع مديري عموم المديريات ومدراء مكاتب صندوق النظافة والتحسين، ومؤسسة المياه والصرف الصحي، والأشغال العامة والطرق، والكهرباء، أن استجابة المدينة للأحداث الجوية يجب أن تكون فورية وفعّالة، مشيرًا إلى أن الوضع البيئي والصحي في عدن لا يحتمل أي تأخير أو تقصير

 ويفيد التقرير الميداني أنه تم حتى الآن تصريف أكثر من 70% من تجمعات المياه في المديريات الرئيسية، مع استمرار العمل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والطرق الفرعية التي يصعب الوصول إليها

  كما تم رفع ما يزيد على 1,200 طن من المخلفات الصلبة من الشوارع والأحياء، في جهود تُنفذ على مدار الساعة

 وتفقد المحافظ لملس خلال نزول ميداني مفاجئ إلى مديرية خور مكسر، سير العمل مباشرة، واطلع على التحديات الميدانية، لا سيما في المواقع الضيقة والمرتفعة التي تعوق وصول المعدات

 ووجه لملس كلاً من، عواس الزهري، مدير عام خور مكسر، و محمد باخبيرة، مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، و سالم الوليدي، مدير عام مؤسسة الكهرباء، وسالمين علوي، نائب مدير صندوق النظافة والتحسين، بـ استكمال معالجة ما تبقى من تجمعات مائية خلال 48 ساعة، مع التأكيد على استمرار حملات الرش الضبابي لمكافحة الحشرات والناقلة للأمراض مثل الحمى النزفية والملاريا