محافظة عمران ما بين (الحسن الهمْداني) و (الحُسين العِيَاني)

منذ 2 سنوات

الحُسين العياني صاحب هذه القبة التي بناها الحوثي بمديرية (ريدة _ عمران)هذا العياني الذي بدأت تأتيه النذور وتوضع حوله المشاقر، ويتبرك القبيلي بترابه، لا أحد يعلم عنه أنهُ اشتهر باغتصاب النساء، ولا يكتفي بذلك بل يذهبُ إلى قتلهن أحياناً بطريقةٍ سادية، وخصوصاً من اليهوديات اليمنيات وله في ذلك قصصٌ مشهورة

هذا الذي ادعى أنهُ (المهدي) وأن كلامه أفضل من كلام الله، وأنه فوق الملكوتية، ودون الربوبية

هو أول من فرض الجـزية على اليمنيين من أبناء القبائل بحجة (أنهم كفـار)، ولأنهم رفضوا الذهاب لقتال أبناء (آنـس)، وأباح سبي النساء، وشنق أبناء القبائل، ولم يكتفِ بذلك بل كان يعلقهم من أرجلهم في الأشجار ليُطعم الطير والوحش عطفاً منه عليها حدّ زعمِـه٠وقبل أن يحيط به أبناء (همدان) من حاشد وبكيل وخولان هـرب وأعلـن أنه قُتل فاختبأ في (مديرية ريدة) لينتهي به الحال مقتولاً على يد فتاة حميرية يهودية

خنقتهُ خنقـاً مع والدتها انتقاماً كما هو شائع

تأتي الأيام ليحوّله الكهنَـة الجُدد إلى مزار لأبناء (حاشد وبكيل) لاستقبال النذور والإتاوات والمشاقر وطلب المغفرة، واستجلاب الرزق، والأطفال للمرأة العاقر، كما كان (أبو طير في ريدة) يمنح الناس كل شيء

بإمكان الله أن يغفر كل شيء إلا أن يتجاوز عن (السلاليين)، وبإمكانهِ أيضاً أن يمنح كل شيء إلا أن يمنحهم توبة

ما لا يعرفُهُ الجميع وأبناء (عمران وريدة) خصوصاً أن بالقُرب من قُبـة هذا السُلالي يرقُد (الحسـن الهمداني) صاحب كتاب (الإكليـل) لسان اليمن، ووحيد زمانه، وعلامة العرب قاطبة؛ بشهادة علماء الدنيا

حاز العلوم جميعها، وألّـف في كل شيء، في الطب، في الأفلاك، في الكيمياء، في الجغرافيا، في الهندسة، في الفلسفة، في علم الأنساب والبلدان، في اللغة والأدب والشعر، في الفقه والحديث والتاريخ

لم تنجب اليمن مثله وحُق لها أن تفخر بمثله أمام الدنيا، وقد حاولت السلالة قتله وسجنوه أكثر من مرة ونفوه من البلاد ثم عاد

اقرأ أيضاًحدث مثل هذا اليوم 11 رمضان

انتصار المسلمين وهزيمة الفرس في العراق والقفقاس ووفاة جنكيز خان وسيطرة الحوثي على عمرانمقتل سائق شاحنة من أبناء عمران في لحجمليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات لمقربين من آل القشيبي بعمران في ذكرى استشهادهشاهد

جريمة قتل طبيب داخل مستشفى بمدينة عمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين (فيديو)مواطن يقتل زوجته بصنعاء ويقوم بتقطيع جثتها ويلوذ بالفرارعمران

يقتل أحد أقاربه بدم بارد ويحتمي بالمشرف الحوثيماذا قال القاضي العمراني عن مقولة ”يا نفس ما تشتهي” وكيف احتفل اليمنيون بها آخر يوم بشعبان (صور)سهل لهم اجتياح عمران

الحوثيون يشيعون أحد قياداتهم قتل بظروف غامضة مع نجليهاستمرار هطول أمطار غزيرة ومتوسطة في 14 محافظة خلال الساعات القادمةقبائل عمران تعفو عن قاتل أحد أبنائها قبيل تنفيذ القصاص بمارب - صورمقتل شيخ قبلي في عمران أثناء قيامه بوساطة لحل نزاع قبليبعد حجة وصنعاء

انتشار مرض مخيف في محافظة إب والمليشيات الحوثية تتكتمهذا الذي من الواجب أن ننحت له تمثالاً في (دُكْمِ ريدة) لتأتينا اليمن قاطبةً لا مغتصبي النساء، وعُشاق الخُمس، وقتلة القبائل والغزاة، وغاية ما يطلبوه، وما كتبوه، وما قدموه لليمن هو: كيف نتبرك بتراب أمواتهم، وبعَـرَقِ أحيائهم وآثار غُسلهم، وما (خرج من السبيلين)

إنّ أقلّ واجبٍ على كل يمني يمـرّ بمثل قبر (الحسين العياني) أن يبصق باتجاه قُبتهِ ثلاث مرّات ويقول (أعوذ بالله منك يا خَنزَب) إنها اللعنة التي حلت علينا ولا ندري كيف نتخلص منها، حتى وإن تخلصنا ستظل مثل العار تطاردنا حتى الأبد ويوم

لكنه أقلّ واجب حالياً وحتى إشعار آخر