محامية تكشف عن صفقة وراء تسليم لبنان أحد أقارب الرئيس العراقي صدام حسين كان مقيما في اليمن وحصل على جنسيتها

منذ 2 سنوات

أكدت محامية أحد أقارب رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، الذي أعلن العراق اعتقاله الجمعة الماضية بعد تسلمه من السلطات اللبناية، إن موكلها لا علاقة له بتنظيم الدولة الإسلامية، وإن تسليمه كان جزءاً من صفقة سياسية

وخلال الاسبوع الجاري قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن عددا من الأجهزة في وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى سفارة بغداد لدى بيروت، تعاون في عملية تسليم عبدالله ياسر السبعاوي

ونقلت كالة أسوشيتد برس الامريكية عن محامية السبعاوي، بشرى الخليل، القول إن موكلها كان يعيش في اليمن في يونيو 2014، عندما قتل التنظيم المئات من القوات العراقية وسط العراق، مضيفة أن موكلها ليس لديه أي صلة بداعش، ولكن تم تسليمه للعراق كجزء من صفقة سياسية مع السلطات اللبنانية

وذكرت الخليل أن السلطات اللبنانية سلمت عبد الله للعراق، يوم الجمعة الماضي، على الرغم من تسجيله كلاجئ في لبنان، نافية أي علاقة له بالمجزرة

وأوضحت بشرى الخليل إن ياسر والد عبد الله يقبع في السجن بالعراق،مشيرة إلى أن عبد الله غادر العراق في عام 2003 عندما كان في الثامنة من عمره في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتقل لليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية بعد تجريد أسرته من الجنسية العراقية

وأضافت الخليل أن المرة الأولى التي غادر فيها عبد الله اليمن كانت في أواخر سبتمبر 2014، بعد ثلاثة أشهر من قتل الجنود العراقيين، حيث انتقل للأردن

كما ذكرت أن الشاب انتقل إلى لبنان عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية

ولفتت بشرى الخليل إلى أن عبد الله كان محتجزا منذ عدة أشهر، وتم استجوابه من قبل السلطات التي لم تعثر على أي دليل يدينه

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتكريم أفراد مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الأنتربول العراقي)، الذين عملوا على استرداد (عبد الله ياسر سبعاوي الناصري)، واستلامه من السلطات اللبنانية، وتقديمه أمام عدالة القضاء العراقي لينال جزاءه العادل، حسب البيان

وأضاف البيان أن السبعاوي مطلوب للقانون لاشتراكه في المجزرة في قاعدة سبايكر عام 2014

أكدت محامية أحد أقارب رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، الذي أعلن العراق اعتقاله الجمعة الماضية بعد تسلمه من السلطات اللبناية، إن موكلها لا علاقة له بتنظيم الدولة الإسلامية، وإن تسليمه كان جزءاً من صفقة سياسية

وخلال الاسبوع الجاري قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن عددا من الأجهزة في وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى سفارة بغداد لدى بيروت، تعاون في عملية تسليم عبدالله ياسر السبعاوي

ونقلت كالة أسوشيتد برس الامريكية عن محامية السبعاوي، بشرى الخليل، القول إن موكلها كان يعيش في اليمن في يونيو 2014، عندما قتل التنظيم المئات من القوات العراقية وسط العراق، مضيفة أن موكلها ليس لديه أي صلة بداعش، ولكن تم تسليمه للعراق كجزء من صفقة سياسية مع السلطات اللبنانية

وذكرت الخليل أن السلطات اللبنانية سلمت عبد الله للعراق، يوم الجمعة الماضي، على الرغم من تسجيله كلاجئ في لبنان، نافية أي علاقة له بالمجزرة

وأوضحت بشرى الخليل إن ياسر والد عبد الله يقبع في السجن بالعراق،مشيرة إلى أن عبد الله غادر العراق في عام 2003 عندما كان في الثامنة من عمره في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتقل لليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية بعد تجريد أسرته من الجنسية العراقية

وأضافت الخليل أن المرة الأولى التي غادر فيها عبد الله اليمن كانت في أواخر سبتمبر 2014، بعد ثلاثة أشهر من قتل الجنود العراقيين، حيث انتقل للأردن

كما ذكرت أن الشاب انتقل إلى لبنان عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية

ولفتت بشرى الخليل إلى أن عبد الله كان محتجزا منذ عدة أشهر، وتم استجوابه من قبل السلطات التي لم تعثر على أي دليل يدينه

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتكريم أفراد مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الأنتربول العراقي)، الذين عملوا على استرداد (عبد الله ياسر سبعاوي الناصري)، واستلامه من السلطات اللبنانية، وتقديمه أمام عدالة القضاء العراقي لينال جزاءه العادل، حسب البيان

وأضاف البيان أن السبعاوي مطلوب للقانون لاشتراكه في المجزرة في قاعدة سبايكر عام 2014