محكمة سويسرية تبرئ المفكر الاسلامي طارق رمضان من تهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي"

منذ 2 سنوات

أصدرت محكمة سويسرية، اليوم الأربعاء، حكماً قضى بتبرئة المفكر الإسلامي، طارق رمضان، من اتهامات بـالاغتصاب والإكراه الجنسي، فيما أعلنت المتهمة استئناف الحكم

وأكد المفكر الإسلامي طارق رمضان المصاب بالاكتئاب والتصلب اللويحي المتعدد، أنه مصمم على مواجهة الكذب والتلاعب

وقال الإثنين أمام المحكمة أعاني من اكتئاب وأريد الدفاع عن الحقيقة، أنا هنا لأني أريد أن أواجه

لن أترك الكذب والتلاعب يتغلبان علي

وتابع رمضان وقد غلبه التأثر متحدثا عن نفسه حصل انهيار معنوي، قبل أن يؤكد أنه بريء أمام الحضور الكبير وبينهم أولاده

وشدد لم أعنف أحدا في حياتي

وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم بريجيت المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالى 15 عاما

وتؤكد أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف

وأقر طارق رمضان البالغ ستين عاما والذي قد يواجه محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا، أنه التقى المدعية لكنه أكد خلال التحقيق أنه تخلى عن فكرة إقامة علاقة جنسية معها

ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف حيث كتب أطروحة حول مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته

وكان أستاذا في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر 2017 وأستاذا ضيفا في جامعات عدة في المغرب وماليزيا واليابان وقطر

يتمتع رمضان بشعبية في أوساط الإسلام المحافظ، إلا أنه يثير جدلا خصوصا في صفوف دعاة العلمانية الذين يعتبرونه مناصرا للإسلام السياسي

في فرنسا يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب بين العامين 2009 و2016 استهدفت أربع نساء وهي قضية تسببت بسقوطه العام 2017

وطلبت النيابة العامة الباريسية في يوليو إحالته على محكمة الجنايات ويعود لقضاة التحقيق اتخاذ قرار محاكمته من عدمها

وفي إطار الملف الفرنسي، حبس موقتا مدة تسعة أشهر في 2018 وأفرج عنه في نوفمبر من السنة نفسها

وهو لا يزال خاضعا لمراقبة قضائية منذ ذلك الحين

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا بيد أنه يحصل على أذونات استثنائية لمغادرة الأراضي الفرنسية للتوجه إلى سويسرا في إطار القضية الراهنة

أصدرت محكمة سويسرية، اليوم الأربعاء، حكماً قضى بتبرئة المفكر الإسلامي، طارق رمضان، من اتهامات بـالاغتصاب والإكراه الجنسي، فيما أعلنت المتهمة استئناف الحكم

وأكد المفكر الإسلامي طارق رمضان المصاب بالاكتئاب والتصلب اللويحي المتعدد، أنه مصمم على مواجهة الكذب والتلاعب

وقال الإثنين أمام المحكمة أعاني من اكتئاب وأريد الدفاع عن الحقيقة، أنا هنا لأني أريد أن أواجه

لن أترك الكذب والتلاعب يتغلبان علي

وتابع رمضان وقد غلبه التأثر متحدثا عن نفسه حصل انهيار معنوي، قبل أن يؤكد أنه بريء أمام الحضور الكبير وبينهم أولاده

وشدد لم أعنف أحدا في حياتي

وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم بريجيت المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالى 15 عاما

وتؤكد أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف

وأقر طارق رمضان البالغ ستين عاما والذي قد يواجه محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا، أنه التقى المدعية لكنه أكد خلال التحقيق أنه تخلى عن فكرة إقامة علاقة جنسية معها

ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف حيث كتب أطروحة حول مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته

وكان أستاذا في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر 2017 وأستاذا ضيفا في جامعات عدة في المغرب وماليزيا واليابان وقطر

يتمتع رمضان بشعبية في أوساط الإسلام المحافظ، إلا أنه يثير جدلا خصوصا في صفوف دعاة العلمانية الذين يعتبرونه مناصرا للإسلام السياسي

في فرنسا يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب بين العامين 2009 و2016 استهدفت أربع نساء وهي قضية تسببت بسقوطه العام 2017

وطلبت النيابة العامة الباريسية في يوليو إحالته على محكمة الجنايات ويعود لقضاة التحقيق اتخاذ قرار محاكمته من عدمها

وفي إطار الملف الفرنسي، حبس موقتا مدة تسعة أشهر في 2018 وأفرج عنه في نوفمبر من السنة نفسها

وهو لا يزال خاضعا لمراقبة قضائية منذ ذلك الحين

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا بيد أنه يحصل على أذونات استثنائية لمغادرة الأراضي الفرنسية للتوجه إلى سويسرا في إطار القضية الراهنة