محلل سياسي يكشف كيفية تلاعب مليشيا الحوثي في حكم الإفراج عن قطران

منذ سنة

علق الكاتب والمحلل السياسي مصطفى ناجي على حكم الإفراج عن القاضي المختطف عبدالوهاب قطران في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في صنعاء لأكثر من 9 سنوات   وقال ناجي في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: ‏انها مرحلة ادارة التوحش ودولة المخابرات، هذه هي مملكة الحوثي التي يشيدها وتابع: جهاز المخابرات هو من ينطق التهمة ويصدر الحكم، ليس النيابة ولا المدعي العام ولا في قاعة المحكمة، انما بث متلفز لاعترافاتعمل رديء من شاكلة أردأ لأعمال الصحف الصفراء،  مشيرا إلى أن حتى صحيفة احمد سيف حاشد التي كانت تجري حوارات مع الجن والمجانين وتنشر اخبار جرائم افلام رخيصة ومبتذلة لن تفعلها، رداءة إلى درجة نشر اعترافات شخص يذكر فيها اسماء شخص آخر او اشخاص اخرين دون ان يتم التحقيق العادل مع من ذكر اسمه ولا إعطاءهم حق الدفاع

،  وأكد انها ضربة قاضية لأبجديات التحقيق ونشر الحقائق،فالجهاز الذي يدرك انه يفتقر للمشروعية وبلا مصداقية يلجأ إلى نشر اعترافات منتزعة، انما الأجهزة التي تحترم القانون تتخذ مسارا مختلفا في المحاكمات عبر اجراءات يثق بها المتهم قبل المدعي

   ولفت إلى أن هذا البث طعن في الاجراءات لانه دعاية، وبروباغندنا عتيقة عفا عليها الزمن، موضحا ان كل خطوة هي دليل إضافي على ان فاعلها لن يكون دولة أبدا وسيبقى ميليشيا مهما تأنق في الهندام العسكري وأثقلت أكتاف اعوانه الرتب وتزينوا بالنياشين،   واختتم مصطفى ناجي تغريدته قائلا:ما هذه التوليفة المركبة من التهم: تنصر، تجسس، افساد وفساد اخلاقي… ؟ حتى دعوى التقاضي يجب ان تكون واضحة سليمة الموضوع