محللون سياسيون يشنون هجوما لاذعا على موجة الاختطافات التي تنفذها مليشيا الحوثي

منذ سنة

أعلن عدد كبير من المحللين السياسيين والصحفيين والنشطاء والأكاديميين في مواقع التواصل الاجتماعي تضامنهم مع ضحايا موجة الاختطافات التي تنفذها المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في صنعاء، والتي طالت آخرها موظفين تابعين للأمم المتحدة والعمل المدني والإنساني ،   ناشطون وسياسيون ادانوا هذا السلوك لما فيه من إرهاب وقمع للحقوق والحريات ، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والعهود والمواثيق التي تحفظ حرية الإنسان وكرامته، وقال المذيع التلفزيوني محمد الضبياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن ‏اختطاف موظفي المنظمات الأممية والدولية والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني سلوك حوثي معتاد، حيث تعد الإنسانية ألد أعداء الحوثية، كونها عصابة لا تعيش إلا على القهر والتنكيل، حيث سامت اليمنيين سوء العذاب منذ تمردها وانقلابها على الدولة، واختطفت نخب المجتمع السياسية والأكاديمية والصحفية والمجتمعية وخرج المئات من سجونها جثثا هامدة نتيجة التعذيب، إلا أن الصمت الأممي تجاه هذه الجرائم تعد مكافأة معتادة يتلقاها الحوثي من المنظمات الأممية والمجتمع الدولي الذي يمنح الحوثي رخصة مزاولة للجريمة والإرهاب

  وأكد الناشط السياسي عدنان العديني ان ذلك كان واضحا -منذ اليوم الأول- لكل ذي بصيرة وحس وطني، أنّ المليشيا الحوثية ما هي إلا مشروع قمعي عنصري بمحركات طائفية وارتباطات خارجية، تسعى للسيطرة على كل الفضاء العام، ولا تؤمن بالآخر ولا بأي مشتركات وطنية سوى الجماعة نفسها، ولذلك تستمر في سلب الحقوق وخنق الحريات بممارسة القمع والابتزاز بكل السبل تجاه الجميع في الداخل والخارج، ولأجل ذلك ناضل وضحى عشرات الالاف من اليمنيين في مواجهة مشروعها العنصري ولا يزالون

  هذا وطالب ناشطون وإعلاميون سياسيون في مواقع التواصل الاجتماعي الجميع إلى تكثيف وتكامل الجهود من أجل الافراج عن الآف المختطفين اليمنيين واليمنيات في سجون المليشيات الحوثية منذ سنوات، وجددوا دعواتهم لمنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المُخزي، واصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لاطلاق المختطفين فورا، والكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها