محمد جميح : ما هو ذنب الدكتور علي المضواحي؟
منذ ساعة
محمد جميح قبل أكثر من 25 سنة كنت معيداً في جامعة صنعاء
أنشأنا مع مجموعة من الشباب النادي الأدبي اليمني، كنت فيه رئيس لجنة الشعر، ثم بعد ذلك أمينه العام
كان الدكتور علي المضواحي رئيس النادي، وكان الأخ أحمد علي عبدالله صالح رئيساً فخرياً
قمنا بأنشطة مختلفة من إحياء المناسبات الوطنية والفعاليات الشعرية والأدبية، والمشاركة في مهرجانات عربية في العراق ومصر والجزائر
كانت تجربة قصيرة ولكنها كانت حافلة
بعدها سافرت للدراسة إلى بريطانيا، وسافر البقية للدراسة كذلك
كان الدكتور المضواحي مثالاً للعمل الدؤوب، وكان كثير من النجاح يعزا له، ولدعم الأخ أحمد علي
كان المضواحي إنساناً في تعامله مع كل من حوله
دارت الأيام، ودخل الحوثيون صنعاء، واختلفت رؤانا
هو رأى فيهم تغييراً للأفضل، وظللت على موقفي منهم، منذ اليوم الأول لتمردهم في 2004
تجادلنا مرة حول تلك الجماعة، ثم اكتفى كل منا بموقفه
ودارت الأيام، وأصبح الدكتور المضواحي غير مرغوب فيه من قبل جماعة الكهنوت
وهو اليوم مغيب في سجونها، دون أي جرم اقترفه
هذه جماعة انتهت إليها كل معاني الخسة واللؤم والكذب والمراوغة، وسوف تلقى مصيرها المحتوم، مهما تلونت وخدعت الناس في الداخل أو الخارج