محمد عبدالله القادري : السعودية والإمارات خيرٌ لنا من قطر وإيران
منذ 13 أيام
يغض الطرف عن مهاجمة مشروع إيران ، ويثني على قطر وتركيا ، ويهاجم السعودية والإمارات ، ويريد منا ان نؤيده مالم فنحن في نظره خونة
هذا هو حزب الاصلاح ، الذي يظن اننا اغبياء وحمقى سندور حيثما دار ونتجه كيفما اتجه
أصبح تمسكنا بالتحالف العربي اليوم أكثر من الفترة السابقة ، وذلك لأن وجوده في اليمن وبقاءه اصبح مهماً من اجل محاربة المشروع الإيراني في المناطق التي لم تتحرر المتمثل بأداتها ميليشيات الحوثي ، ومن أجل محاربة المشروع القطري التركي في المناطق المحررة المتمثل بأداتها حزب الاصلاح فرع جماعة الاخوان في اليمن
أيهما خيرٌ لليمن ، السعودية والإمارات أم قطر وإيران وتركيا
مشروع التحالف العربي منبعهُ من داخل الجزيرة العربية يجمعنا به رابط العروبة والجوار والدين والمصالح المشتركة اقتصادياً وأمنياً
والمشروع التركي الذي تتبعهُ قطر وحزب الاصلاح باليمن ، وكذلك المشروع الإيراني واداته ميليشيات الحوثي ، منبعهما من خارج المنطقة العربية ولم تجمعنا بهما سوى رابطة واحدة متمثلة بالدين ولازلنا نختلف معهما فكرياً ، وليس لدينا معهم مصالح مشتركة اقتصادياً وأمنياً ، بل نتضرر منهما اقتصادياً وأمنيا بسبب هدف هذين المشروعين الذي يريد استخدام اليمن والمنطقة العربية بما يعزز نفوذهما عسكرياً وسياسياً واقتصادياً
هنا يتضح جلياً ان التحالف العربي والسعودية والإمارات خيرٌ لنا من قطر وإيران وتركيا
وما يتطلب منا اليوم هو وحدة يمنية سعودية إماراتية
عندما يتجه حزب الاصلاح نحو استهداف التحالف والسفير السعودي فأعلموا ان التحالف اصبح يتجه في الاتجاه الصحيح باليمن
وكما هو معروف ان حزب الاصلاح اراد استغلال وجود التحالف لمحاربة مشروع إيران ليبني مشروع آخر يسلم لحزب الاصلاح الثروة والسلطة ، ولأن التحالف ادرك خطورة الخطأ الذي سيقع فيه أصبح في نظر حزب الاصلاح محتلاً يجب ان يرحل
هل يعقل ان يكون التحالف مغفلاً للدرجة التي يريدها حزب الاصلاح ، يقدم كل هذه التضحيات وهذا الدعم من أجل يقدم اليمن بطبق من ذهب للاخوان وقطر وتركيا !! لا والف لا يا هؤلاء
لا يمكن محاربة مشروع إيران ليحل محله مشروع قطر وتركيا ، هنا ستظل المشكلة باقية في اليمن وستظل الخطورة موجودة ضد اليمن والسعودية والإمارات والمنطقة العربية
قد يختلف المشروع الإيراني والمشروع القطري التركي ، لكنهما يتحدان في العداء للجزيرة العربية اليمن واشقاءها دول الجوار
نحن قد نختلف مع التحالف ولكننا سنتحد معه ضد قطر وإيران وتركيا ، واختلافنا مع التحالف سيكون بسبب دعمه لحزب الاصلاح ، ولعلي كتبت عدة مقالات سابقة منتقداً التحالف منها ما يحمل عنوان هؤلاء من اضعفوا الشرعية وأساءوا للتحالف ، وبينت ان اولئك هم حزب الاصلاح والفاسدين ، واليوم اتضحت الحقيقة لتبين ان الذين اساءوا للتحالف عندما كانوا يتظاهرون انهم معه ، هاهم يسيئون اليوم إليه وينقلبوا ضده
يغض الطرف عن مهاجمة مشروع إيران ، ويثني على قطر وتركيا ، ويهاجم السعودية والإمارات ، ويريد منا ان نؤيده مالم فنحن في نظره خونة
هذا هو حزب الاصلاح ، الذي يظن اننا اغبياء وحمقى سندور حيثما دار ونتجه كيفما اتجه
أصبح تمسكنا بالتحالف العربي اليوم أكثر من الفترة السابقة ، وذلك لأن وجوده في اليمن وبقاءه اصبح مهماً من اجل محاربة المشروع الإيراني في المناطق التي لم تتحرر المتمثل بأداتها ميليشيات الحوثي ، ومن أجل محاربة المشروع القطري التركي في المناطق المحررة المتمثل بأداتها حزب الاصلاح فرع جماعة الاخوان في اليمن
أيهما خيرٌ لليمن ، السعودية والإمارات أم قطر وإيران وتركيا
مشروع التحالف العربي منبعهُ من داخل الجزيرة العربية يجمعنا به رابط العروبة والجوار والدين والمصالح المشتركة اقتصادياً وأمنياً
والمشروع التركي الذي تتبعهُ قطر وحزب الاصلاح باليمن ، وكذلك المشروع الإيراني واداته ميليشيات الحوثي ، منبعهما من خارج المنطقة العربية ولم تجمعنا بهما سوى رابطة واحدة متمثلة بالدين ولازلنا نختلف معهما فكرياً ، وليس لدينا معهم مصالح مشتركة اقتصادياً وأمنياً ، بل نتضرر منهما اقتصادياً وأمنيا بسبب هدف هذين المشروعين الذي يريد استخدام اليمن والمنطقة العربية بما يعزز نفوذهما عسكرياً وسياسياً واقتصادياً
هنا يتضح جلياً ان التحالف العربي والسعودية والإمارات خيرٌ لنا من قطر وإيران وتركيا
وما يتطلب منا اليوم هو وحدة يمنية سعودية إماراتية
عندما يتجه حزب الاصلاح نحو استهداف التحالف والسفير السعودي فأعلموا ان التحالف اصبح يتجه في الاتجاه الصحيح باليمن
وكما هو معروف ان حزب الاصلاح اراد استغلال وجود التحالف لمحاربة مشروع إيران ليبني مشروع آخر يسلم لحزب الاصلاح الثروة والسلطة ، ولأن التحالف ادرك خطورة الخطأ الذي سيقع فيه أصبح في نظر حزب الاصلاح محتلاً يجب ان يرحل
هل يعقل ان يكون التحالف مغفلاً للدرجة التي يريدها حزب الاصلاح ، يقدم كل هذه التضحيات وهذا الدعم من أجل يقدم اليمن بطبق من ذهب للاخوان وقطر وتركيا !! لا والف لا يا هؤلاء
لا يمكن محاربة مشروع إيران ليحل محله مشروع قطر وتركيا ، هنا ستظل المشكلة باقية في اليمن وستظل الخطورة موجودة ضد اليمن والسعودية والإمارات والمنطقة العربية
قد يختلف المشروع الإيراني والمشروع القطري التركي ، لكنهما يتحدان في العداء للجزيرة العربية اليمن واشقاءها دول الجوار
نحن قد نختلف مع التحالف ولكننا سنتحد معه ضد قطر وإيران وتركيا ، واختلافنا مع التحالف سيكون بسبب دعمه لحزب الاصلاح ، ولعلي كتبت عدة مقالات سابقة منتقداً التحالف منها ما يحمل عنوان هؤلاء من اضعفوا الشرعية وأساءوا للتحالف ، وبينت ان اولئك هم حزب الاصلاح والفاسدين ، واليوم اتضحت الحقيقة لتبين ان الذين اساءوا للتحالف عندما كانوا يتظاهرون انهم معه ، هاهم يسيئون اليوم إليه وينقلبوا ضده