مدير مشروع مسام السعودي: الحوثيون فخخوا علب الفول وجذوع النخل

منذ 2 سنوات

قال مدير المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام، أسامة القصيبي، اليوم الاثنين، إن فرق العمل تخوض حرباً غير تقليدية ولا مسبوقة ضد الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي في اليمن

وأضاف القصيبي في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن نشرته في عددها الصادر اليوم: من الغرائب أن الميليشيات الحوثية حوّلت علب الفول إلى متفجرات، فتضع قطعاً حديدية وكمية من البارود وحشوة متفجرة متصلة بكبسولة كهربائية تنفجر بمجرد الاقتراب منها، بالإضافة إلى تمويه العبوات الناسفة على شكل صخور مفخخة أو جذوع نخل متفجرة ووضعها في مزارع المواطنين

وأضاف القصيبي: أثبت المواطن اليمني جدارته واحترافيته في ميدان نزع الألغام، ما يسهم في خلق كوادر مدربة متمكنة للعمل في مجال نزع الألغام، وخبرات دائمة متمكنة للقيام بدورها في هذا العمل الإنساني

وأشار القصيبي إلى  أن من أكثر أنواع الألغام والعبوات الناسفة التي تعاملت معها فرق مسام، والتي تم تطويرها وتمويلها من قبل الميليشيات الانقلابية، كانت على شكل أحجار وخرسانات حديدية وغيرها من الأشكال المألوفة والخادعة

وأوضح القصيبي أن فرق مسام نزعت على مدار 5 أعوام في اليمن ما يربو على 380 ألف لغم وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة، قامت بزراعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية ومن دون خرائط في مختلف المحافظات اليمنية

وبين القصيبي أن فرق مسام العاملة على الأرض تضم 525 موظفاً، بينهم 32 فريقاً يعملون في المناطق المحررة في جميع أنحاء اليمن، وأنهم قاموا بتدريب وتجهيز 450 مواطناً يمنياً، والإشراف عليهم، منتشرين في جميع أنحاء اليمن، كما تضم غرفة العمليات الفريق الميداني لإزالة الألغام، والإدارة، والدعم اللوجيستي، وموظفي الدعم الأمني، المدعومين بـ30 خبيراً فنياً، وفرق الاستجابة السريعة

قال مدير المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام، أسامة القصيبي، اليوم الاثنين، إن فرق العمل تخوض حرباً غير تقليدية ولا مسبوقة ضد الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي في اليمن

وأضاف القصيبي في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن نشرته في عددها الصادر اليوم: من الغرائب أن الميليشيات الحوثية حوّلت علب الفول إلى متفجرات، فتضع قطعاً حديدية وكمية من البارود وحشوة متفجرة متصلة بكبسولة كهربائية تنفجر بمجرد الاقتراب منها، بالإضافة إلى تمويه العبوات الناسفة على شكل صخور مفخخة أو جذوع نخل متفجرة ووضعها في مزارع المواطنين

وأضاف القصيبي: أثبت المواطن اليمني جدارته واحترافيته في ميدان نزع الألغام، ما يسهم في خلق كوادر مدربة متمكنة للعمل في مجال نزع الألغام، وخبرات دائمة متمكنة للقيام بدورها في هذا العمل الإنساني

وأشار القصيبي إلى  أن من أكثر أنواع الألغام والعبوات الناسفة التي تعاملت معها فرق مسام، والتي تم تطويرها وتمويلها من قبل الميليشيات الانقلابية، كانت على شكل أحجار وخرسانات حديدية وغيرها من الأشكال المألوفة والخادعة

وأوضح القصيبي أن فرق مسام نزعت على مدار 5 أعوام في اليمن ما يربو على 380 ألف لغم وذخيرة غير متفجرة وعبوة ناسفة، قامت بزراعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية ومن دون خرائط في مختلف المحافظات اليمنية

وبين القصيبي أن فرق مسام العاملة على الأرض تضم 525 موظفاً، بينهم 32 فريقاً يعملون في المناطق المحررة في جميع أنحاء اليمن، وأنهم قاموا بتدريب وتجهيز 450 مواطناً يمنياً، والإشراف عليهم، منتشرين في جميع أنحاء اليمن، كما تضم غرفة العمليات الفريق الميداني لإزالة الألغام، والإدارة، والدعم اللوجيستي، وموظفي الدعم الأمني، المدعومين بـ30 خبيراً فنياً، وفرق الاستجابة السريعة