مدير مشروع مسام: عدد الألغام المزروعة في اليمن لا يصدقه عقل وتعز الأكثر معاناة من ألغام الحوثي
منذ 2 سنوات
قال مدير المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن مسام، المهندس أسامة القصيبي، إن ميليشيا الحوثي ما تزال تنتج وتزرع الألغام بكثافة في كل المناطق اليمنية التي تصل إليها، متعمّدة الإضرار بالمدنيين سواء بتجويعهم من خلال تقييد حركتهم وتنقّلاتهم إلى مزارعهم ومقار أعمالهم، أو بقتلهم وتشويههم وتحويلهم إلى معاقين وعالة على أسرهم بعد أن كانوا معيلين لها
وأكد المهندس أسامة القصيبي في حوار مع موقع تلفزيون الفجر المصري، أن ميليشيا الحوثي قامت بزراعة الألغام والعبوات الناسفة بعشوائية على نطاق واسع في الأراضي اليمنية وبأعداد مهولة وتقنيات حديثة وإجرامية، وغياب تام لخرائط الألغام التي لم تقوم بتسليم أي منها لعمليات الإزالة في الأراضي المحررة، وقيامها بهذا العمل اللاإنساني ليس لهدف عسكري، إنما هو بهدف إيقاع الأذى والقتل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المدنيين العزل والأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء، وكذلك إفساد الأرض والممتلكات وقتل حتى الحيوانات
وأوضح القصيبي أنه حسب إحصائيات نزع الألغام لمشروع مسام فإن محافظة تعز هي من أكثر المحافظات زراعة للألغام، حيث لوثت المليشيات الحوثية بالألغام والعبوات الناسفة 18 مديرية في محافظة تعز من أصل 23 مديرية، موضحاً أن المشرع منذ بدء عمله في اليمن في يونيو 2018 تمكنت فرقه الهندسية العاملة في المحافظة من نزع 90 ألف لغم وعبوة ناسفة من مديريات ذباب، والمخاء والوزاعية، وموزع
وأضاف القصيبي: وتأتي محافظة الحديدة في المرتبة الثانية من حيث كثافة الألغام وعدد الإصابات أيضا، وبالرغم من الجهود التي قدمتها ولاتزال تقدمها فرق مسام الهندسية في المحافظة والتي استطاعت حتى الآن من نزع 20 ألف لغمًا وعبوة ناسفة إلا أن المناطق الملغومة لازالت تمثل النسبة الأكبر وهي المناطق التي لا تستطيع حاليا فرق مسام الوصول إليها
وتابع القصيبي: يأتي في المركز الثالث محافظات الجوف وشبوة ومارب حيث إستهدفت المليشيا زراعة الألغام في كل المناطق الحيوية التي ترتبط مباشرة بحياة المدنيين ومصادر سُبل العيش في هذه المحافظات
وأكد مدير مشروع مسام، المهندس أسامة القصيبي، أن فرق مسام تبذل في تلك المحافظات جهودًا مضاعفة، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة، بل إن هناك مناطق في محافظتي شبوة والجوف يتم حاليا العمل على تأمينها للمرة الثالثة على التوالي
وأردف القصيبي قائلاً: في محافظة شبوة وجدنا ألغام نراها للمرة الأولى بحجم أكبر من أي ألغام وجدناها في اليمن من قبل، وكذلك فيما يتعلق بالعبوات الناسفة فالعدد المهول الذي زرع في الأراضي اليمنية رقم لا يصدقه عقل، وجميعها كانت مصنعة بطريقة احترافية والتي بعضها تحتوي على أجهزة التحكم عن بعد، وبمواد مستوردة وتكنلوجيا عالية في الصنع
وأفاد القصيبي أن الفرق الهندسية لمشروع مسام تمكنت منذ بدأ المشروع في منتصف يونيو عام 2018 بنزع 376 ألفاً و200 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة حتى اليوم، منها 227 ألفاً و790 ذخيرة غير متفجرة و7 آلاف و638 عبوة ناسفة و134ألفاً و853 لغمًا مضادًا للدبابات و5 آلاف و919 لغمًا مضادًا للأفراد
يشار إلى أن مشروع مسام يتكون من العديد من الفرق المتمرسة لنزع وتدمير الألغام والعبوات الناسفة من الأراضي اليمنية، ويعمل في المشروع أكثر من 550 موظف، وجميع الفرق دربت لإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الإنقلابية بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، منهم 24 خبير أجنبي و6 خبراء سعوديين وعدد من الكوادر المحلية المدربة من اليمنيين
قال مدير المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن مسام، المهندس أسامة القصيبي، إن ميليشيا الحوثي ما تزال تنتج وتزرع الألغام بكثافة في كل المناطق اليمنية التي تصل إليها، متعمّدة الإضرار بالمدنيين سواء بتجويعهم من خلال تقييد حركتهم وتنقّلاتهم إلى مزارعهم ومقار أعمالهم، أو بقتلهم وتشويههم وتحويلهم إلى معاقين وعالة على أسرهم بعد أن كانوا معيلين لها
وأكد المهندس أسامة القصيبي في حوار مع موقع تلفزيون الفجر المصري، أن ميليشيا الحوثي قامت بزراعة الألغام والعبوات الناسفة بعشوائية على نطاق واسع في الأراضي اليمنية وبأعداد مهولة وتقنيات حديثة وإجرامية، وغياب تام لخرائط الألغام التي لم تقوم بتسليم أي منها لعمليات الإزالة في الأراضي المحررة، وقيامها بهذا العمل اللاإنساني ليس لهدف عسكري، إنما هو بهدف إيقاع الأذى والقتل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المدنيين العزل والأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء، وكذلك إفساد الأرض والممتلكات وقتل حتى الحيوانات
وأوضح القصيبي أنه حسب إحصائيات نزع الألغام لمشروع مسام فإن محافظة تعز هي من أكثر المحافظات زراعة للألغام، حيث لوثت المليشيات الحوثية بالألغام والعبوات الناسفة 18 مديرية في محافظة تعز من أصل 23 مديرية، موضحاً أن المشرع منذ بدء عمله في اليمن في يونيو 2018 تمكنت فرقه الهندسية العاملة في المحافظة من نزع 90 ألف لغم وعبوة ناسفة من مديريات ذباب، والمخاء والوزاعية، وموزع
وأضاف القصيبي: وتأتي محافظة الحديدة في المرتبة الثانية من حيث كثافة الألغام وعدد الإصابات أيضا، وبالرغم من الجهود التي قدمتها ولاتزال تقدمها فرق مسام الهندسية في المحافظة والتي استطاعت حتى الآن من نزع 20 ألف لغمًا وعبوة ناسفة إلا أن المناطق الملغومة لازالت تمثل النسبة الأكبر وهي المناطق التي لا تستطيع حاليا فرق مسام الوصول إليها
وتابع القصيبي: يأتي في المركز الثالث محافظات الجوف وشبوة ومارب حيث إستهدفت المليشيا زراعة الألغام في كل المناطق الحيوية التي ترتبط مباشرة بحياة المدنيين ومصادر سُبل العيش في هذه المحافظات
وأكد مدير مشروع مسام، المهندس أسامة القصيبي، أن فرق مسام تبذل في تلك المحافظات جهودًا مضاعفة، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة، بل إن هناك مناطق في محافظتي شبوة والجوف يتم حاليا العمل على تأمينها للمرة الثالثة على التوالي
وأردف القصيبي قائلاً: في محافظة شبوة وجدنا ألغام نراها للمرة الأولى بحجم أكبر من أي ألغام وجدناها في اليمن من قبل، وكذلك فيما يتعلق بالعبوات الناسفة فالعدد المهول الذي زرع في الأراضي اليمنية رقم لا يصدقه عقل، وجميعها كانت مصنعة بطريقة احترافية والتي بعضها تحتوي على أجهزة التحكم عن بعد، وبمواد مستوردة وتكنلوجيا عالية في الصنع
وأفاد القصيبي أن الفرق الهندسية لمشروع مسام تمكنت منذ بدأ المشروع في منتصف يونيو عام 2018 بنزع 376 ألفاً و200 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة حتى اليوم، منها 227 ألفاً و790 ذخيرة غير متفجرة و7 آلاف و638 عبوة ناسفة و134ألفاً و853 لغمًا مضادًا للدبابات و5 آلاف و919 لغمًا مضادًا للأفراد
يشار إلى أن مشروع مسام يتكون من العديد من الفرق المتمرسة لنزع وتدمير الألغام والعبوات الناسفة من الأراضي اليمنية، ويعمل في المشروع أكثر من 550 موظف، وجميع الفرق دربت لإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الإنقلابية بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، منهم 24 خبير أجنبي و6 خبراء سعوديين وعدد من الكوادر المحلية المدربة من اليمنيين