مراقبون : الانتخابات الرئاسية التركية هي الأصعب في تاريخ تركيا الحديث.. والمعارضة تعد بإعادة العلاقات مع سوريا إلى سابق عهدها في حال فوزها

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) انقرهصرح مرشح المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، بأنه في حال فوز المعارضة في الانتخابات المقبلة، فإنها ستعمل على إعادة العلاقات مع سوريا إلى طبيعتها

وأوضح كيليتشدار أوغلو في كلمة ألقاها أمام تجمع انتخابي جماهيري بمدينة قيسري وسط تركيا، قائلا: “خلال عامين كحد أقصى سنتصالح مع سوريا، وسنعيد علاقاتنا الطبيعية معها بشكل كامل، وسنعيد فتح السفارات بين البلدين، وسنعيد السوريين المقيمين في تركيا والذين بلغ عددهم أكثر من 3 ملايين شخص، إلى بلادهم”

وتجدر الإشارة إلى أن كيليتشدار أوغلو هو منافس المعارضة الرئيس للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الانتخابت الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها في الـ 14 من مايو المقبل

امن جهة أخرى قال محللان مصريان تعليقا على الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة إنها ستكون على صفيح ساخن وقد تكون نهاية حقبة حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، أو طموحات المعارضة التي تنشد التغيير

وقال الباحث والمحلل السياسي المختص فى الشأن التركي، هاني الجمل، في حديث لـ”RT”، إن انتخابات الرئيس الثالث عشر في تاريخ تركيا الحديثة سيكون على صفيح ساخن، حيث تعد الانتخابات التركية الراهنة هي الأسخن خلال تاريخ تركيا الحديث، مضيفا: :”إنها ستطلق رصاصة الرحمة على الحقبة الاردوغانية او المعارضة الطامحة في التغيير والتي ترى في الانتخابات الراهنة فرصة سانحة لقيادة تركيا خلال مائة عام”

وأضاف أنه لمن ينظر إلى الانتخابات التركية يجد أنها تنقسم إلى انتخابات رئاسية يتنافس بها أربعة مرشحين وهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان والذي يقود “التحالف الجمهوري” في الانتخابات والذي ظل علي سدة الحكم طيلة عشرون عاما غير خلالها العديد من ثوابت الدولة العلمانية التي أسسسها “أتاتورك” منذ مائة عام وذلك بإزاحة المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي كشريك للحكم وكضامن للعلمانية فضلا عن تحويل نظام الحكم في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، وينافسه بشدة كمال جليحدار مرشح “الطاولة السداسية” المعارضة بجانب مرشحان اخران هما محرم أنجه وسنان أوجان واللذان قد لا يكون لهما الوزن السياسي للفوز بالانتخابات الرئاسية ولكن قد يساهما في ذهاب الانتخابات الرئاسية إلى جولة إعادة بسبب تفتيت الأصوات بالانتخابية