مركز دراسات يتوقع 3 سيناريوهات لإنهاء الحرب في اليمن 

منذ 2 سنوات

توقعت دراسة حديثة صادر عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، ثلاثة سيناريوهات لإنهاء الحرب في اليمن المستمرة منذ اكثر من ثمانية أعوام التي تسببت بها ميليشيا الحوثي عقب انقلابها في سبتمبر 2014

وأوضحت الدراسة أن السيناريو الأول المتوقع يتمثل في إنهاء الحرب وفق رؤية التَّحالف العربي بقيادة السعودية بحيث يتمكَّن مِن عقد اتِّفاق مع ميليشيا الحوثي، بوساطة عُمانية، يمنحها السَّبق في تحقيق أجنداتها وأهدافها، مع تقديم تنازلات لجماعة الحوثي، في مقابل التزامات تقدِّمها الجماعة للنِّظام السُّعودي

 وأضافت الدراسة: أما السيناريو الثاني، فيتمثل بإنهاء الحرب وفق رؤية المساعي الأممية والدُّولية، وذلك في حال تمكَّنت جهود المبعوث الأممي، والمبعوث الأمريكي، مِن إقناع الأطراف اليمنية بقبول اتِّفاق يتمُّ بموجبه إنهاء الحرب بين الأطراف المتصارعة، وفق رؤية أممية (أمريكية

بالحقيقة)، مع مراعاة مصالح القوى الأخرى

وتابعت الدراسة: وبالنسبة للسيناريو الثالث فيتضمن إنهاء الحرب وفق رؤية يمنية خالصة، وفق إحدى حالتين: إما أن تتمكَّن القوى والأطراف اليمنية المتصارعة مِن تحقيق توافقات وتفاهمات بينيَّة، وصولًا إلى اتِّفاق ينهي الحرب، ويؤسِّس لعملية سياسية توافقية ومرحلة انتقالية، أو فرض متغيِّرٍ جديد يقضي على الانقلاب بصنعاء، مِن خلال خيار عسكري نجاز وحاسم، بهدف قطع أي مبرِّر لاستمرار الحرب؛ وأن يكون ذلك برؤية وطنية خالصة، ومستقلَّة عن أيِّ إملاءات

 ورجحت دراسة مركز المخا للدراسات سيناريو إنهاء الحرب وفق رؤية التَّحالف العربي بقيادة السعودية، لإحكامه الهيمنة والنفوذ على المشهد اليمني، سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً

وأشارت الدراسة الى تغييب متعمد للقوى الوطنية عن التَّأثير، في ظلِّ تشتُّتها وضعفها؛ فضلًا عن الظُّروف الدُّولية التي أتاحت للسُّعودية والإمارات فرض أجنداتهما في المنطقة مِن خلال نفوذهما الاقتصادي على المستوى العالمي، وتأثيرهما على أسواق الطَّاقة، في فترة حرجة تواجهها الدُّول الغربية في ظلِّ الحرب الرُّوسية ضدَّ أوكرانيا

واعتبرت الدراسة أن إنهاء الحرب وفق رؤية محلية وتوافق يمني- يمني، غير ممكنة؛ لافتة إلى أن أغلب القوى المؤثرة في الصراع مرتبطة بدول الإقليم (السعودية - الإمارات- إيران)، الدَّاعمة والمموِّلة لها، والمستندة عليها في تحقيق أجنداتها وأهدافها، ما يجعل دول الإقليم الأكثر تأثيرًا في قرار إنهاء الحرب أو استمرار الصِّراع، وخصوصًا دولتي التَّحالف (السُّعودية والإمارات)، كونهما مسنودتان مِن القوى الكبرى

توقعت دراسة حديثة صادر عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، ثلاثة سيناريوهات لإنهاء الحرب في اليمن المستمرة منذ اكثر من ثمانية أعوام التي تسببت بها ميليشيا الحوثي عقب انقلابها في سبتمبر 2014

وأوضحت الدراسة أن السيناريو الأول المتوقع يتمثل في إنهاء الحرب وفق رؤية التَّحالف العربي بقيادة السعودية بحيث يتمكَّن مِن عقد اتِّفاق مع ميليشيا الحوثي، بوساطة عُمانية، يمنحها السَّبق في تحقيق أجنداتها وأهدافها، مع تقديم تنازلات لجماعة الحوثي، في مقابل التزامات تقدِّمها الجماعة للنِّظام السُّعودي

 وأضافت الدراسة: أما السيناريو الثاني، فيتمثل بإنهاء الحرب وفق رؤية المساعي الأممية والدُّولية، وذلك في حال تمكَّنت جهود المبعوث الأممي، والمبعوث الأمريكي، مِن إقناع الأطراف اليمنية بقبول اتِّفاق يتمُّ بموجبه إنهاء الحرب بين الأطراف المتصارعة، وفق رؤية أممية (أمريكية

بالحقيقة)، مع مراعاة مصالح القوى الأخرى

وتابعت الدراسة: وبالنسبة للسيناريو الثالث فيتضمن إنهاء الحرب وفق رؤية يمنية خالصة، وفق إحدى حالتين: إما أن تتمكَّن القوى والأطراف اليمنية المتصارعة مِن تحقيق توافقات وتفاهمات بينيَّة، وصولًا إلى اتِّفاق ينهي الحرب، ويؤسِّس لعملية سياسية توافقية ومرحلة انتقالية، أو فرض متغيِّرٍ جديد يقضي على الانقلاب بصنعاء، مِن خلال خيار عسكري نجاز وحاسم، بهدف قطع أي مبرِّر لاستمرار الحرب؛ وأن يكون ذلك برؤية وطنية خالصة، ومستقلَّة عن أيِّ إملاءات

 ورجحت دراسة مركز المخا للدراسات سيناريو إنهاء الحرب وفق رؤية التَّحالف العربي بقيادة السعودية، لإحكامه الهيمنة والنفوذ على المشهد اليمني، سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً

وأشارت الدراسة الى تغييب متعمد للقوى الوطنية عن التَّأثير، في ظلِّ تشتُّتها وضعفها؛ فضلًا عن الظُّروف الدُّولية التي أتاحت للسُّعودية والإمارات فرض أجنداتهما في المنطقة مِن خلال نفوذهما الاقتصادي على المستوى العالمي، وتأثيرهما على أسواق الطَّاقة، في فترة حرجة تواجهها الدُّول الغربية في ظلِّ الحرب الرُّوسية ضدَّ أوكرانيا

واعتبرت الدراسة أن إنهاء الحرب وفق رؤية محلية وتوافق يمني- يمني، غير ممكنة؛ لافتة إلى أن أغلب القوى المؤثرة في الصراع مرتبطة بدول الإقليم (السعودية - الإمارات- إيران)، الدَّاعمة والمموِّلة لها، والمستندة عليها في تحقيق أجنداتها وأهدافها، ما يجعل دول الإقليم الأكثر تأثيرًا في قرار إنهاء الحرب أو استمرار الصِّراع، وخصوصًا دولتي التَّحالف (السُّعودية والإمارات)، كونهما مسنودتان مِن القوى الكبرى