مسؤول حكومي: هكذا باع محمد عبدالعظيم الحوثي «الولاية» و«إمامة علي» بمليون ريال من علي محسن
منذ 10 ساعات
كشف مسؤول حكومي عن بيع محمد عبدالعظيم الحوثي لـ«الولاية» المزعومة لعلي بن أبي طالب، ولمن يزعمون الانتساب إليه بالدم، إذ تخلى عن الاحتفال بالمناسبة مقابل مليون ريال قبضها من علي محسن الأحمر خلال أيام الحروب الست، مؤكدًا أن الجماعة تستغل مثل هذه العقائد الباطلة لجني المال
وقال وزير الأوقاف والإرشاد في مقال رأي نشره على صفحته في فيسبوك إن محمد عبدالعظيم الحوثي باع «علي بن أبي طالب» بمليون ريال
وأضاف: «إبان الحروب الست، اتخذت الدولة قرارًا بمنع إقامة فعاليات يوم الغدير، واستدعى حينها القائد علي محسن الأحمر المدعو محمد عبدالعظيم الحوثي إلى القصر الجمهوري بصعدة، وأبلغه بالقرار بمنع إقامة المناسبة»
وأوضح أنه «وأثناء النقاش، لم يتحدث عبدالعظيم عن عقيدة أو فريضة، بل اشتكى من أن هذا المنع سيحرمه من الأموال والعطايا التي تُغدَق عليه من أتباعه في هذه المناسبة، في مشهد يفضح جوهر العلاقة بين الولاية كعقيدة مُدّعاة، والمال كمحرّك فعلي لها»
وتابع: «منح القائد علي محسن عبدالعظيم مبلغ مليون ريال يمني، مقابل أن يترك الاحتفال ويغادر في هذا اليوم محافظة صعدة، فما كان منه إلا أن أخذ المال وغادر صعدة متجهًا إلى حضرموت، تاركًا الغدير والولاية والإمام علي خلفه، دون خطبة أو مظاهرة، في دلالة فاضحة على أن ما يعتبره للبسطاء “أعظم من الصلاة والزكاة والصوم والحج”، باعه هو نفسه بثمن بخس لا يتجاوز مليون ريال ورحلة سياحية على سواحل حضرموت»
لقراءة المقال| حينما باع محمد عبدالعظيم الحوثي علي بن أبي طالب بمليون ريال!!