مسؤول في بنك اليمن والكويت .. “لا خوف على أموال المودعين”

منذ شهر

فهمي عبدالقابض:علق مسؤول قسم الائتمان في بنك اليمن والكويت فرع تعز، على قرار الخزانة الأمريكية ضد البنك، بأنه مفاجئ وصادم، حسب تعبيره

وأضاف مسؤول قسم الائتمان عصام الأهدل أن قرار تصنيف البنك في قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية

له تأثيرات على البنك في ما يخص التعاملات والحوالات الخارجية وجميع الأنشطة ذات الطابع الدولي

وتابع في حديثه لـ” المشاهد “أنه لن يكون هناك تأثير على أنشطة البنك على المستوى الداخلي

وأكد أن البنك سوف يستمر في عمله بشكل مريح، حسب تعبيره

وقال ” لا خوف على أموال المودعين، كون البنك يمتلك مركزًا ماليًا قويًا على المستوى الداخلي”

وعن تأثير القرار على الاقتصاد اليمني، قال الأهدل إن القرار سيؤثر على الاقتصاد اليمني بشكل عام، كونه يستهدف القطاع المصرفي

واعتبر أن القرار يهدف لاستهداف القطاع المصرفي القديم، واستحداث قطاع مصرفي جديد، حسب تعبيره

من جانبه، رجح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، أن فرض عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت سوف يتعبه خطوات لاحقة

سوف ينتج عنها تحديات كبيرة أمام القطاع المصرفي حسب تعبيره

وأضاف نصر في حديثه لـ” المشاهد “ أن العقوبات في حال استمرارها وشمولها لبنوك أخرى، سيكون لها تداعيات على الحوالات الخارحية

وأوضح أن إدراج بنوك محلية ضمن العقوبات ينتج عنها الكثير من العوائق تتعلق بالتعامل أمام البنوك المراسلة

وقال نصر أن تأثير القرار على بنك اليمن والكويت في ما يتعلق بعلاقاته الخارجية، بينما قد لا يؤثر كثيرًا على المستوى المحلي

ودعا نصر جماعة الحوثي إلى عدم إقحام القطاع المصرفي في أعمالها حتى لا تضر القطاع المصرفي بالكامل

وفي ذات السياق أوضح بنك اليمن والكويت في بيان نشر اليوم في صفحته “فيسبوك“، أن دوافع القرار ذات خلفية سياسية متعلقة بالتصعيد الحالي بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة صنعاء

وأضاف البيان أن القرار ليس له تأثير مباشر على المركز المالي للبنك، مشيرًا إلى أن قرار التصنيف يؤثر فقط على عمليات البنك ذات الطبيعة الدولية، وليس له تأثير على كافة خدمات البنك ذات الطابع المحلي

وقال إن إدارة البنك تسعى لإلغاء قرار الإدراج عبر القنوات الرسمية والقانونية

ويعد بنك اليمن والكويت من أقدم البنوك اليمنية المملوكة للقطاع الخاص في اليمن، والذي تأسس في العام ١٩٧٧م

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير