مستجدات وضع الكهرباء في عدن

منذ 9 أشهر

عدن – سعيد نادر تتواصل معاناة أهالي مدينة عدن (جنوب اليمن)؛ جراء انقطاعات خدمة الكهرباء، في ظل حر شديد ورطوبة عالية تعيشها المدينة

وقبل أسبوع، وصل عدد ساعات الانقطاعات لـ20 ساعة متواصلة، قبل أن تتراجع إلى نحو 6 ساعات انطفاء، مقابل ساعتي تشغيل

وترجع أسباب التدهور في خدمة الكهرباء بعدن إلى انعدام الوقود الخاص بتشغيل محطات الوقود

وأمس السبت، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في المدينة عن قرب وصول مزيد من سفن الوقود المخصص لمحطات توليد الطاقة

وقال مسئول الإعلام بالمؤسسة، نوار أبكر، إن سفينة مازوت وصلت السبت لمدينة المكلا، وستفرغ 11 ألف طن للمحطات بحضرموت

وأشار أبكر للاتفاق بين سلطتي عدن وحضرموت بتوفير المازوت لحضرموت مقابل السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس “بترومسيلة” في عدن

أبكر كشف عن سفينة مازوت أخرى تحمل حوالي 40 ألف طن ستتوزع لعدن وحضرموت بالمناصفة، متوقع وصولها نهاية الشهر الحالي

إلى جانب سفينة ثالثة تحمل كمية غير معلومة من مادة “الديزل”، مخصصة لمحطات عدن، بحسب أبكر

كاشفًا عن تفاصيل الاتفاق بين حضرموت وعدن، والقاضي بنقل كميات النفط الخام بإجمالي يومي 11 ألف برميل لمحطة الرئيس

“ومن شأن ذلك أن يرفع توليد محطة الرئيس “بترومسيلة” من 65 ميجاوات إلى قدرتها الكاملة وهي 264 ميجاوات”، يقول أبكر

ويضيف: قرابة 200 ميجاوات من تلك الطاقة ستدخل في الشبكة العامة للكهرباء، وستستفيد منها محافظات عدن، أبين، لحج والضالع

لافتًا إلى أن ذروة الأحمال بعدن بلغت 710 ميجاوات، وهو مؤشر مرتفع مقارنة بالصيف الماضي الذي لم تتجاوز ذروته 690 ميجاوات

وأوضح أن برنامج الانقطاعات سيتراوح بين 5 ساعات ونصف في ذروة الأحمال، وينخفض لـ4 ساعات انطفاء بعد الذروة، مقابل ساعتي تشغيل

وبيّن أبكر أن عجز التوليد حاليًا يبلغ 470 ميجاوات، وبعد دخول 200 ميجا لمحطة الرئيس و40 ميجا لمحطة الحسوة، سيتراجع العجز لـ230

ومازال الغموض يكتنف مصير إنتاج الكهرباء من محطة الطاقة الشمسية التي أنشئت بعدن بدعم إماراتي، والمقدرة طاقتها 120 ميجاوات

وكانت المحطة قد بدأت بالعمل بشكل تجريبي في مارس/آذار الماضي، وشكلت فارقًا خلال شهر رمضان الفائت

غير أن إنتاجها لم يعد يذكر في نشرات مؤسسة الكهرباء بعدن، وسط أنباء عن توقفها وإعادة تشغيلها بعد شهرين

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير