مستشفى روسي قام بتشريح أربع جثث لزملائها.. واتحاد ااطلاب يطالب بمحاسبة السفارة اليمنية في موسكو

منذ سنة

 طالب اتحاد طلاب اليمن في روسيا، الأربعاء، بمحاسبة السفارة اليمنية في موسكو، لإهمالها قضية جثامين 4 طلاب يمنيين توفوا في حادث مروري، وقام مستشفى روسي بتشريح جثثهم والتطبيق عليها كجزء من المهام العملية لطلاب الطب

وكان الطلاب الأربعة قد توفوا بحادث مروري في ال٢٣ من نوفمبر، في كاريليا، وهي جمهورية مستقلة ذاتية في الجزء الشمالي الغربي من الاتحاد الروسي، وذلك على الطريق المتجه إلى مدينة مورمانسك الروسية

وفقا لما أفاد به زملاء لهم المصدر أونلاين في حينه

وقال الاتحاد إن أربعة طلاب يمنيين تعرضوا لحادث مأساوي في روسيا الاتحادية بولاية كارليا شمال روسيا ما أدى إلى وفاتهم جميعا

وأضاف بيان الاتحاد أنه منذ الساعات الأولى لعلمنا بالحادث تم التواصل مع السفير وإبلاغه بالحادث وطلبنا منه أن يكلف من يراه مناسبا لمتابعة الحادث المؤلم والقيام بما يمليه الواجب والقانون، وقمنا أيضا بمخاطبة السفارة بسرعة إرسال خطاب والتواصل مع المستشفى الذي استقبل الجثامين بعدم تشريح جثثهم

ونوه البيان الى أنه: اتضح لاحقا أن السفارة تأخرت في التجاوب مكتفية بالوعود واتضح وجود إهمال وتقصير في متابعة القضية، مؤكدا أن السفارة لم تتواصل مع المستشفى رغم الوعود، حيث أشار الى أنه وبعد ثلاثة أيام وضحت السفارة أنه تم التواصل مع المستشفى وإخبارهم بعدم تشريح الجثث، ولكن تم التأكد أن السفارة لم تقم بالتواصل مع المستشفى لإيقاف التشريح ولم تتواصل حتى مع التأمينات الصحية لإرسال جثامين زملائنا إلى اليمن (رحمهم الله)

وحسب بيان اتحاد الطلاب فإنه عند وصول أخو أحد زملائنا الأربعة (المتوفين)، والذي لديه توكيل باتخاذ إجراءات نقلهم لليمن وبعد ٢٠ يوما من التواصل مع السفارة وطلبه المتكرر بالقيام بالواجب تجاه زملائنا، والتواصل مع الجهات المختصة بروسيا لسرعه نقل الجثامين إلى اليمن اضطر أحد إخوة زملائنا، لمشاهدة الجثث واتضح أن المستشفى قام بتشريح جثثهم على غير المتوقع فحسبنا الله ونعم الوكيل

وفي البيان طالب الاتحاد الطلابي، بسرعة إرسال جثامين زملائنا إلى اليمن، ورفع قضية من قبل السفارة على المستشفى لمحاسبتهم كما يقتضيه الواجب والقانون

وشدد البيان الطلابي على محاسبة السفارة على الإهمال المتعمد والغير متوقع والذي أدى إلى قهر وحزن كبيرين فوق القهر والحزن الذي سببه الحادث المشئوم، كما طالب بتعيين ملحق صحي في السفارة لمتابعة مثل هذه القضايا

وبين الحين والأخر يشكو اليمنيون في روسيا بمن فيهم الطلاب عدم تجاوب السفارة والقنصلية مع قضاياهم التي تحدث من وقت لأخر، وتتطلب تدخل السفارة كجهة رسمية مخولة لذلك