مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون الفلسطينيين في الضفة الغربية بحماية الاحتلال

منذ 3 ساعات

واصل المستوطنون، اليوم الأحد، عدوانهم على المزارعين الفلسطينيين وقاطفي الزيتون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

ففي بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، هاجم المستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة واد عمار، ومنعوهم من استكمال العمل، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين، ما أسفر عن إصابة متضامن أجنبي ومتضرر فلسطينيين

وأكد الناشط ضد الاستيطان عوض أبو سمرة أن الهجوم أدى إلى حرق 7 مركبات وإصابة امرأة بكسور، وإصابات بالاختناق، فضلاً عن اقتلاع نحو 700 شجرة زيتون

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً مؤقتاً عند مدخل ترمسعيا وفتشت عدداً من المركبات

وفي بلدة المغير شرق القرية، داهم المستوطنون الأراضي الزراعية في منطقة الحجار وسرقوا ثمار الزيتون ومنعوا المواطنين من الوصول إليها

وفي سنجل، اقتحم المستوطنون الأراضي الزراعية في منطقة الباطن

كما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية روجيب شرق نابلس، وحاولوا منعهم من استكمال جني المحصول، وفق ما أفاد رئيس مجلس قروي روجيب مفيد دويكات

وتتكرر هذه الهجمات في الضفة الغربية خلال موسم قطف الزيتون، حيث يتعرض المزارعون لاعتداءات المستوطنين وسرقة المحاصيل، في ظل غياب حماية كافية من قوات الاحتلال

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات جزء من سياسة الاستيطان التوسعية، التي تستهدف السيطرة على الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية، وتهدد سبل عيش المزارعين