مسح ميداني أثري في أبين
منذ سنة
فهمي عبدالقابضكشف مدير عام مكتب الآثار في محافظة أبين (جنوبي اليمن) ربيع عبدالله محمد لـ”المشاهد” عن تضرر الكثير من المعالم الأثرية في المحافظة جراء التدخلات البشرية والطبيعية، كموقع الطرو والطرية والقريات والعصلة
وقال إنه تم إخراج ما تبقى في المحافظة من آثار من أبين ليتم الاحتفاظ بها في البنك المركزي في عدن، نظرًا لعدم وجود حماية رسمية عليها
وأشار إلى بعض المواقع الأثرية التي تعرضت للتخريب بسبب الحرب وأبرزها المتحف الوطني الذي نُهبت كل محتوياته الأثرية وأثاثه ومكاتبه في العام 2011 من قبل العناصر الإرهابية، وموقع الشيخ سالم الأثري الذي تعرض للحفر لعمل الخنادق والمتارس وتحويله لثكنة عسكرية في العام 2019
وطالب بإخلاء مبنى مكتب الآثار في المحافظة الذي تم تحويله لسكن للنازحين حسب تعبيره
وقال إن قطاع الآثار في المحافظة من أكثر القطاعات إهمالًا من قبل الجهات الرسمية
وأوضح أن مكتب الآثار نفذ حملة مسح ميدانية نتج عنها اكتشاف العديد من المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى حقب وعصور زمنية قديمة وهي بحاجة للاهتمام من قبل الجهات الرسمية والمنظمات الميدانية
ودعا الجهات الرسمية والمعنية بالآثار إلى النظر بعين الاهتمام لقطاع الآثار والوقوف بكل حزم في حل قضايا هذا القطاع في المحافظة
وبحسب نتائج آخر مسح للآثار في المحافظة، فإن إجمالي عدد المواقع الأثرية البارزة بلغ 83 موقعًا أبرزها قرية القرو الأثرية ومتحف زنجبار بمدينة زنجبار ومتحف المشهور بمدينة أحور ويضم العديد من المخطوطات الأثرية ومقتنيات من الحياة الأبينية القديمة وتاريخ سلطنة العوالق السفلى التي قامت بالمدينة، وتعود هذه المعالم لعصور مختلفة تمتد من العصر الحجري إلى عصر الإسلام
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير