مشرف حوثي يكشف الهدف الحقيقي من المراكز الصيفية.. والارياني يعلق - (فيديو)

منذ 2 سنوات

نشر وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، اليوم الاثنين، فيديو لأحد مشرفي ميليشيا الحوثي الانقلابية يتحدث فيه عن الهدف من تدشين المراكز الصيفية في مناطق سيطرة الميليشيا

وقال الارياني في تغريدة على حسابه في تويتر معلقاً على الفيديو: ما كشف عنه احد مشرفي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وبكل وضوح، عن الهدف الرئيسي من تنظيم المليشيا ما اسمي بـالمراكز الصيفية وانه لا يتعلق بحفظ أو قراءة القرآن أو التنشئة الايمانية، بل لكونها مصانع لتفريخ المؤدلجين بثقافة الإرهاب وشعارات الموت والكراهية المستوردة من ايران، يؤكد مصداقية التحذيرات من المخاطر الكارثية لهذه المعسكرات التي تستدرج اطفالنا لتحولهم لقتلة، وتُنذر بميلاد أجيال من المتطرفين الذين سيشكلون عقبة أمام اي مساعي لإرساء السلام في اليمن، وتهديد جدي للامن والسلم الإقليمي والدولي

وأمس الاحد، حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الآباء والامهات والمشائخ وأبناء القبائل في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من الزج بأبنائهم في المراكز الصيفية التابعة للميليشيا التي وصفتها بـالمشبوهة، وأخذ العظة والعبرة من عشرات الآلاف من الضحايا الأطفال الذين استدرجتهم المليشيا وزجت بهم في محارق مفتوحة واعادتهم لاهاليهم في صناديق أو باعاقات دائمة، وكذا مئات حالات القتل التي نفذها حوثيون عائدون من دورات ثقافية ومن جبهات القتال بحق اقاربهم نتيجة التعبئة الخاطئة

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء هذه الممارسات الحوثية، التي تتعارض مع متطلبات التهدئة، وخطوات بناء الثقة، وتنسجم مع تحركات المليشيا التصعيدية على الأرض، واستمرار خروقاتها في مختلف جبهات القتال

والقيام بواجباتها القانونية والانسانية والاخلاقية في وقف اكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية

نشر وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، اليوم الاثنين، فيديو لأحد مشرفي ميليشيا الحوثي الانقلابية يتحدث فيه عن الهدف من تدشين المراكز الصيفية في مناطق سيطرة الميليشيا

وقال الارياني في تغريدة على حسابه في تويتر معلقاً على الفيديو: ما كشف عنه احد مشرفي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وبكل وضوح، عن الهدف الرئيسي من تنظيم المليشيا ما اسمي بـالمراكز الصيفية وانه لا يتعلق بحفظ أو قراءة القرآن أو التنشئة الايمانية، بل لكونها مصانع لتفريخ المؤدلجين بثقافة الإرهاب وشعارات الموت والكراهية المستوردة من ايران، يؤكد مصداقية التحذيرات من المخاطر الكارثية لهذه المعسكرات التي تستدرج اطفالنا لتحولهم لقتلة، وتُنذر بميلاد أجيال من المتطرفين الذين سيشكلون عقبة أمام اي مساعي لإرساء السلام في اليمن، وتهديد جدي للامن والسلم الإقليمي والدولي

وأمس الاحد، حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الآباء والامهات والمشائخ وأبناء القبائل في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من الزج بأبنائهم في المراكز الصيفية التابعة للميليشيا التي وصفتها بـالمشبوهة، وأخذ العظة والعبرة من عشرات الآلاف من الضحايا الأطفال الذين استدرجتهم المليشيا وزجت بهم في محارق مفتوحة واعادتهم لاهاليهم في صناديق أو باعاقات دائمة، وكذا مئات حالات القتل التي نفذها حوثيون عائدون من دورات ثقافية ومن جبهات القتال بحق اقاربهم نتيجة التعبئة الخاطئة

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء هذه الممارسات الحوثية، التي تتعارض مع متطلبات التهدئة، وخطوات بناء الثقة، وتنسجم مع تحركات المليشيا التصعيدية على الأرض، واستمرار خروقاتها في مختلف جبهات القتال

والقيام بواجباتها القانونية والانسانية والاخلاقية في وقف اكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية