مصادر تكشف النتائج الأولية للتحقيق بشأن أحداث 7/7 في سيئون ومفاجأة بشأن المسن وثوبه الملطخ بالدم
منذ 2 سنوات
كشفت مصادر مطلعة، عن النتائج الأولية للجنة التحقيق المشكلة من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة سيئون، خلال فعالية المجلس الانتقالي داخل قصر السلطان الكثيري، الجمعة الماضية
وذكرت المصادر، أن لجنة التحقيق توصلت إلى أن بداية إطلاق النار، جاء من أوساط المتظاهرين، باتجاه شباب آل كثير، الذين دخلوا بغرض حماية القصر الكثيري، وإزالة اللافتات السياسية منه
وأوضحت أن إطلاق نار جاء من أوساط المتظاهرين، وأصاب الشاب ثامر الكثيري، والجندي رداد بازريق، مشيرة إلى أن الدماء التي ظهرت في منصة الفعالية كانت دماءهما
ولفتت المصادر إلى أن التحقيق توصل، إلى أن مجموعة من المتظاهرين، حاولوا تغطية اعتدائهم على المذكورَين، بافتعال أحداث غير حقيقية، فقاموا بصب مادة صبغية حمراء، على ثوب الرجل المسن الذي ظهر وثوبه ملطخ باللون الأحمر - قال إعلام الانتقالي إنه آثار دماء-، لإثارة الرأي العام
اقرأ أيضاًهجوم ”انتقالي” على السعودية عقب إشهار حلف قبائل شبوةشعارات في عدن تطالب برحيل الانتقالي واحتجاجات تندد بانقطاع الكهرباء ”شاهد”أمريكا تسحب ”الصاعق” من عيدروس الزبيدي وتوجه رسالة قوية للمجلس الانتقالي بعد أحداث حضرموتمشاورات للإطاحة بالمجلس الانتقالي وقناة سعودية تكشف عن مكون جديد سيقلب الطاولة في عدنبعد فشله في حضرموت
المجلس الانتقالي يتوجه لثاني محافظة شرقية ويبدأ التحضيرات لتجربة حظهالمحرمي يتحسس رأسه والبحسني يعض أصابعه
أنباء عن تغييرات لتقليص أعضاء الرئاسي ودخول مجلس حضرموت الوطنيتوجيه رسمي بإيقاف بيع وشراء العملات في أكبر محافظة يمنية وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية في عدة مدنإعلان عسكري لقوات الانتقالي الجنوبيإيقاف بيع وشراء العملات الأجنبية بعد الانهيار المخيف للريال اليمنيالكشف عن مصير العميد ”يحيى أبو عوجاء” بعد تعرضه لحادث مروري مروع ما بين المهرة وحضرموتوفاة رجل مريض كبير في السن بعد طرده الى الشارع من مستشفى بالمكلانجاة العميد أبو عوجا من موت محقق شرقي اليمنوطالب نشطاء من أبناء محافظة حضرموت، لجنة التحقيق بإعلان النتائج كاملة بكل شفافية، واتخاذ ما يلزم حيالها
وكان إطلاق النار وقع بعد قيام الانتقالي بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت، ما استدعاهم للدخول إلى القصر لحمايته
وفي وقت سابق، قال الشاب الكثيري، وهو أحد المصابين خلال أحداث الفعالية، إنه واثنين من الشباب الذين ظهروا ملثمين يحملون أسلحة شخصية، لم يعتدوا على أحد، ولم يؤذوا أحدًا ولم يكونوا ينتوون الدخول من الأساس، بعد حصولهم على وعد من مدير الأمن بالمدينة، بحماية القصر الكثيري من أي استفزازات سياسية
وأضاف الشاب الكثيري، خلال تصريحات نقلتها صحيفة محلية، إنهم فوجئوا بحدوث خلاف ذلك، فدخلوا لإزالة الأعلام والشعارات السياسية من داخل القصر الكثيري، فواجههم عناصر الانتقالي بعبارات استفزازية وإساءات لفظية، قبل أن يطلق أحد ناشطي الانتقالي النار عليهم
ومساء الجمعة، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، حول تلك الأحداث