مصادر تكشف عن الهدف من الجولة الأوربية للعليمي
منذ 2 سنوات
قال مصادر مقربة إن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي اختار أن يقود الدبلوماسية الخارجية شخصياً، واضعاً في أجندته ملف السلام والحرب والأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، لتحشيد المواقف الدولية لمساعدة اليمن للخروج من هذه الأزمة، إضافة إلى كسب مزيد من الدعم الدبلوماسي والاقتصادي، والضغط على إيران لوقف حصولها على دعم منظمات ومؤسسات غربية
وقالت المصادر إن العليمي يعطي الملف الدبلوماسي أولوية في تحركاته لإدارة ملف الأزمة اليمنية، ويفضّل أن يقود هذا الملف شخصياً، على عكس ما كان يحدث في السابق من خلال وزراء أو مسؤولين حكوميين، في مقدمتهم وزير الخارجية أحمد بن مبارك، أو حتى رئيس الحكومة معين عبد الملك، وفق مصادر مقربة من قصر المعاشيق الرئاسي، حسب موقع العربي الجديد
ونقل الموقع عن المصادر، القول إن العليمي سيحاول في مؤتمر ميونيخ للأمن تقديم وجهة نظر الحكومة الشرعية، وتقديم شرح وافٍ من خلال ملف متكامل عن الخطورة الكبيرة التي يسبّبها الحوثيون على الأمن العالمي، وتداعيات ذلك على خطوط نقل موارد الطاقة وممرات التجارة العالمي بدعم من إيران
في موازاة ذلك، يذهب مراقبون إلى القول إن العليمي يستغل التقارب الأخير الذي حدث بين قيادة الشرعية والاتحاد الأوروبي بعد موقف الشرعية الرافض للحرب الروسية على أوكرانيا، لدفع الأوروبيين إلى تأكيد دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته
ومن المحتمل مناقشة موضوع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وحظر تحركات عناصرها في أوروبا خلال زيارة العليمي