مصدر حكومي: تفاهمات بين أطراف النزاع في اليمن تمهد لسلام دائم سيتم الإعلان في الوقت المناسب
منذ 2 سنوات
كشفت تقارير اخبارية اردنية، اليوم الاحد، عن تفاهمات تمت بين الأطراف المتحاورة برعاية الأمم المتحدة، في كل من الأردن والسعودية وسلطنة عمان، ستلبي تطلعات الشعب اليمني، وتفتح آمالا جديدة نحو التواصل إلى سلام دائم في البلاد
ونقلت قناة الغد الاردنية عن مصدر حكومي يمني ذكرت أنه طلب عدم الكشف عن اسمه القول إن عدم التواصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من اكتوبر الماضي، لا يعني انتهاء الحوار بين الأطراف اليمنية، من أجل إيحاد حلول لما يتم التشاور بشأنه من عدة قضايا أهمها اقتصادية وإنسانية وإغاثية وعسكرية وأمنية
وأشار المصدر إلى أن ما يجري بين الأطراف اليمنية المتحاورة برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي، ينقصها وجود آليات مسبقة يتم البناء عليها للوصول إلى حلول لجميع القضايا خاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود الهدنة والتي حملها مقترح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ
وكشف عن وجود تفاهمات وحلول لعدد كبير من القضايا العالقة حول عدة مسائل، خاصة فيما يتعلق بتمديد الهدنة، وفي جوانب اقتصادية وعسكرية وإنسانية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب من قبل المبعوث الأممي غروندبرغ
وكان المبعوث الاممي هانس غروندبرغ أعلن في الثاني من اكتوبر الماضي عن عدم توصل الحكومة والحوثيين إلى اتفاق على تمديد الهدنة التي كانت سارية منذ 6 أشهر في البلاد
وينص اتفاق الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من تشرين الاول الماضي، وسبق تمديدها مرتين، على وقف كلّي لإطلاق النار، بالإضافة إلى بنود إنسانية، منها السماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإطلاق رحلات تجارية من مطار صنعاء، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، فيما نفذت كل البنود باستثناء البند الأخير
وتضع الأطراف اليمنية شروطاً لتمديد الهدنة الأممية، وتتبادل الاتهامات في عدم تنفيذ البنود المتفق عليها، ففي الوقت الذي تتهم فيه الحكومة اليمنية الحوثيين بعدم فتح الطرق في تعز ضمن البنود الرئيسة للهدنة، تطالب مليشيا الحوثي بتوسيع الهدنة لجهة إنهاء القيود المفروضة على السفن وفتح وجهات جديدة لرحلات صنعاء، بالإضافة إلى تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها
كشفت تقارير اخبارية اردنية، اليوم الاحد، عن تفاهمات تمت بين الأطراف المتحاورة برعاية الأمم المتحدة، في كل من الأردن والسعودية وسلطنة عمان، ستلبي تطلعات الشعب اليمني، وتفتح آمالا جديدة نحو التواصل إلى سلام دائم في البلاد
ونقلت قناة الغد الاردنية عن مصدر حكومي يمني ذكرت أنه طلب عدم الكشف عن اسمه القول إن عدم التواصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من اكتوبر الماضي، لا يعني انتهاء الحوار بين الأطراف اليمنية، من أجل إيحاد حلول لما يتم التشاور بشأنه من عدة قضايا أهمها اقتصادية وإنسانية وإغاثية وعسكرية وأمنية
وأشار المصدر إلى أن ما يجري بين الأطراف اليمنية المتحاورة برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي، ينقصها وجود آليات مسبقة يتم البناء عليها للوصول إلى حلول لجميع القضايا خاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود الهدنة والتي حملها مقترح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ
وكشف عن وجود تفاهمات وحلول لعدد كبير من القضايا العالقة حول عدة مسائل، خاصة فيما يتعلق بتمديد الهدنة، وفي جوانب اقتصادية وعسكرية وإنسانية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب من قبل المبعوث الأممي غروندبرغ
وكان المبعوث الاممي هانس غروندبرغ أعلن في الثاني من اكتوبر الماضي عن عدم توصل الحكومة والحوثيين إلى اتفاق على تمديد الهدنة التي كانت سارية منذ 6 أشهر في البلاد
وينص اتفاق الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من تشرين الاول الماضي، وسبق تمديدها مرتين، على وقف كلّي لإطلاق النار، بالإضافة إلى بنود إنسانية، منها السماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإطلاق رحلات تجارية من مطار صنعاء، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، فيما نفذت كل البنود باستثناء البند الأخير
وتضع الأطراف اليمنية شروطاً لتمديد الهدنة الأممية، وتتبادل الاتهامات في عدم تنفيذ البنود المتفق عليها، ففي الوقت الذي تتهم فيه الحكومة اليمنية الحوثيين بعدم فتح الطرق في تعز ضمن البنود الرئيسة للهدنة، تطالب مليشيا الحوثي بتوسيع الهدنة لجهة إنهاء القيود المفروضة على السفن وفتح وجهات جديدة لرحلات صنعاء، بالإضافة إلى تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها