مصدر حوثي: مفاوضات صنعاء في المراحل النهائية
منذ 2 سنوات
قال مصدر مقرب من ميليشيا الحوثي إن مفاوضات صنعاء مع الوفدين السعودي والعماني تدور خلال اليومين الماضيين حول الجداول الزمنية للاتفاق، وطرق دفع الرواتب، والمشاورات الداخلية بين الأطراف اليمنية (الحوثيين والحكومة الشرعية)، بالإضافة إلى ملفات أخرى متعلقة بفترة ما بعد الانتهاء من الحرب
وقال المصدر في تصريح لصحيفة العربي الجديد -ذكرت أنه طلب عدم ذكر اسمه- إنّ جلسات المفاوضات والنقاش بين الوفدين السعودي والعُماني وقيادات الحوثيين تعقد بشكل مغلق، معرباً عن اعتقاده أنها في المراحل النهائية
والأحد، أجرى الوفد السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع قيادات الحوثيين في زيارة نادرة للعاصمة صنعاء، تندرج في إطار مسعى جديد لإحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب الأخير بين الرياض وطهران
والسبت الماضي قال رئيس الوفد التفاوضي الحوثي محمد عبد السلام، عقب وصوله إلى صنعاء برفقة الوفد العُماني، إنّ مطالب تتمثل في وقف العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وصرف مرتبات جميع الموظفين، وخروج القوات الأجنبية (قوات التحالف السعودية الإماراتية) من اليمن، والتعويضات، وإعادة الإعمار
ومساء الاثنين، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إنّ زيارته إلى صنعاء، وبحضور وفد من سلطنة عُمان الشقيقة، هي بهدف تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن
وفي مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية لحلّ الأزمة اليمنية، تستند إلى وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، داعياً حينها الحوثيين والحكومة اليمنية للقبول بها
ورأى الباحث اليمني في الشؤون الإيرانية الخليجية عدنان هاشم، في حديث مع العربي الجديد، أنّ المفاوضات تتجه نحو النجاح، وسنشهد هدنة في وقت قريب، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، فدائماً ما كانت التفاصيل في بنود الاتفاقات وتفسيرات الأطراف لها العقبة الأبرز في الاتفاقات السابقة، وحتى معرفة بنود الاتفاق سيتضح لنا كيف ستبدو المرحلة المقبلة لليمن
وأضاف أنّ السلام الدائم في اليمن بحاجة إلى استعادة الدولة ورمزيتها كضامن لحلّ مستدام، وهذا يتم من خلال بحث مصير المليشيات والجماعات المسلحة، حيث إنّ بقاءها سيؤدي إلى إشعال الحرب من جديد في أي وقت
ولفت هاشم إلى أنّ بناء الثقة بين جميع الأطراف مهم من أجل سلام مستدام، والملف الإنساني سيكون اختباراً لجميع الأطراف، بالإضافة إلى معالجة المظالم التي حدثت خلال الحرب، وضمان مرحلة جديدة تؤسس لعدالة انتقالية شاملة للجميع
قال مصدر مقرب من ميليشيا الحوثي إن مفاوضات صنعاء مع الوفدين السعودي والعماني تدور خلال اليومين الماضيين حول الجداول الزمنية للاتفاق، وطرق دفع الرواتب، والمشاورات الداخلية بين الأطراف اليمنية (الحوثيين والحكومة الشرعية)، بالإضافة إلى ملفات أخرى متعلقة بفترة ما بعد الانتهاء من الحرب
وقال المصدر في تصريح لصحيفة العربي الجديد -ذكرت أنه طلب عدم ذكر اسمه- إنّ جلسات المفاوضات والنقاش بين الوفدين السعودي والعُماني وقيادات الحوثيين تعقد بشكل مغلق، معرباً عن اعتقاده أنها في المراحل النهائية
والأحد، أجرى الوفد السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع قيادات الحوثيين في زيارة نادرة للعاصمة صنعاء، تندرج في إطار مسعى جديد لإحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب الأخير بين الرياض وطهران
والسبت الماضي قال رئيس الوفد التفاوضي الحوثي محمد عبد السلام، عقب وصوله إلى صنعاء برفقة الوفد العُماني، إنّ مطالب تتمثل في وقف العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وصرف مرتبات جميع الموظفين، وخروج القوات الأجنبية (قوات التحالف السعودية الإماراتية) من اليمن، والتعويضات، وإعادة الإعمار
ومساء الاثنين، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إنّ زيارته إلى صنعاء، وبحضور وفد من سلطنة عُمان الشقيقة، هي بهدف تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن
وفي مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية لحلّ الأزمة اليمنية، تستند إلى وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، داعياً حينها الحوثيين والحكومة اليمنية للقبول بها
ورأى الباحث اليمني في الشؤون الإيرانية الخليجية عدنان هاشم، في حديث مع العربي الجديد، أنّ المفاوضات تتجه نحو النجاح، وسنشهد هدنة في وقت قريب، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، فدائماً ما كانت التفاصيل في بنود الاتفاقات وتفسيرات الأطراف لها العقبة الأبرز في الاتفاقات السابقة، وحتى معرفة بنود الاتفاق سيتضح لنا كيف ستبدو المرحلة المقبلة لليمن
وأضاف أنّ السلام الدائم في اليمن بحاجة إلى استعادة الدولة ورمزيتها كضامن لحلّ مستدام، وهذا يتم من خلال بحث مصير المليشيات والجماعات المسلحة، حيث إنّ بقاءها سيؤدي إلى إشعال الحرب من جديد في أي وقت
ولفت هاشم إلى أنّ بناء الثقة بين جميع الأطراف مهم من أجل سلام مستدام، والملف الإنساني سيكون اختباراً لجميع الأطراف، بالإضافة إلى معالجة المظالم التي حدثت خلال الحرب، وضمان مرحلة جديدة تؤسس لعدالة انتقالية شاملة للجميع