مصدر مطّلع ينفي مزاعم اقتراب قوات الانتقالي من قصر معاشيق قبل مغادرة العليمي إلى الرياض

منذ 4 ساعات

قال مصدر رئاسي مطّلع إن المزاعم التي انتشرت خلال الساعات الماضية حول مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمدينة عدن بسبب “مضايقات من قوات المجلس الانتقالي” أو “اقتراب عناصر مسلحة من مقر إقامته في قصر معاشيق”، غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات موثوقة

 وأوضح المصدر، الذي تحدث لموقع رأي اليمن، أن مغادرة العليمي جرت ضمن ترتيبات مسبقة لزيارة مقررة إلى المملكة العربية السعودية، بهدف إجراء مشاورات مع شركاء إقليميين حول التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، خصوصًا حضرموت والمهرة، إلى جانب مناقشة الملفات السياسية والأمنية على المستوى الوطني

 وأضاف أن الطاقم الأمني للرئيس لم يواجه أي مضايقات، وأن الحديث عن “تدخل سعودي” أو “إخلاء مكتب الرئيس في معاشيق” لا يعدو كونه تكهّنات

ودعا قنوات النشر والصفحات على وسائل التواصل الإجتماعي و التي روّجت تلك المزاعم إلى مراجعة مصادرها والالتزام بالمعايير المهنية وتجنب تداول روايات مجهولة

 وكان الرئيس العليمي قد غادر عدن اليوم متوجهًا إلى الرياض، في زيارة قالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ إنها مخصصة لإجراء مشاورات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك التطورات في المحافظات الشرقية

 وأكد العليمي، في تصريحات نُقلت عبر الوكالة، التزام مجلس القيادة والحكومة بمسار الشراكة الوطنية واستكمال المرحلة الانتقالية وفق مرجعياتها، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض

وشدد على مسؤولية الدولة في حماية مؤسساتها وصون القرار السيادي، محذرًا من أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تؤثر على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية

 وفي سياق منفصل، وجّه الرئيس السلطات المحلية في حضرموت والجهات المختصة بتشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات والأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في مديريات الوادي والصحراء، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين وجبر الضرر