مصدر يكشف تفاصيل ما يجري خلف الكواليس عقب لقاء مع ‘‘العليمي’’.. ومليشيا الحوثي تتودد للسعودية

منذ 2 سنوات

كشف دبلوماسي يمني سابق، تفاصيل لقاء جمعه برئيس مجلس القيادة، الدكتور رشاد العليمي، مؤكدًا وجود تحركات لإنقاذ اليمن من جولة حرب جديدة، بدعم أمريكي

وقال السفير اليمني السابق لدى سوريا، عبدالوهاب طواف، إن هناك محاولة أخرى مع الحو ثية، بوساطة أممية وأمريكية وبإدارة عمانية، لمحاولة تلافي اندلاع جولة حرب جديدة، ومحاولة إقناع الجماعة بقبول خطة صرف مرتبات موظفي الدولة، كما نص على ذلك إتفاق ستوكهولم، والجميع يتطلع لقبولها بترك السلاح والاحتكام لطاولة الحوار، ثم لصندوق الاقتراع

وأضاف طواف، في مقالة قصيرة على فيسبوك: تحدثت اليوم في الرياض مع الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وسمعت منه تفاصيل كثيرة حول ما يجري في الكواليس؛ من جهود جبارة لإنقاذ بلادنا، ورفع المعاناة عن أهلنا، وأطلعت على ترتيبات كثيرة لتصحيح الاِختلالات والقصور الذي كان سائدا في الأداء الحكومي خلال الأعوام الماضية

وأكد طواف وجود تنسيق كامل بين دول التحالف والمجلس؛ فيما يخص مسائل السلام والحرب، والجميع يأمل برجوع جماعة الحوثي عن مخططاتها التدميرية لبلادنا، والقبول بسلام شامل لليمن وللمنطقة

اقرأ أيضاًدعوة لتحقيق محلي ودولي بشان تهريب ‘‘سلطنة عمان’’ أسلحة للمليشيات الحوثيةرسالتان من الملك سلمان وولي العهد السعودي إلى شيخ مشايخ حاشد ‘‘حمير الأحمر’’رجال القبائل تختطف أحد قادة مليشيا الحوثي واندلاع مواجهات عنيفةمقتل وإصابة 60 شخصًا في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات خلال يوم واحد وخسائر بالملايينتحذيرات الأرصاد الجوية للمواطنين في 14 محافظةالإعلان رسميًا عن انقطاع مرتبات الموظفين7 عملات عربية ستنهار أمام الدولار

والخبراء يحذرون من اقتنائهامليشيا الحوثي تشن هجمات جوية على محافظة جنوبي اليمنأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم الإثنينتصعيد حوثي في 5 جبهات

ورد حاسم لقوات الجيشفي حديث مع الرئيس

جهود السعودية والسلام في اليمنمجزرة مروعة للمليشيات الحوثية في معسكر الحرس الجمهوريوأشار إلى أن مليشيا الحوثي تسعى وتجتهد لنسج علاقة خاصة مع السعودية، بينما المملكة تريد علاقة شاملة مع الشعب اليمني؛ تصب نتائجها في صالح الجميع، لا في صالح حزب أو طائفة أو أسرة أو منطقة

وجدد الدبلوماسي السابق، التأكيد على أن كثيرا من التسريبات والأخبار والشائعات التي تنال من المجلس الرئاسي، وكذلك تلك التي تُشكك في جهود أشقائنا السعوديين ليست إلا محاولات بائسة، تسعى لمساواة الحكومة اليمنية مع المليشيا، وتساوي بين أشقائنا ( السعوديين والإماراتيين) الداعمين لبلادنا وبين إيران المنبوذة من كل دول العالم، وهذا لا يصب إلا في صالح تمكين المشروع السلالي من رقاب اليمنيين، وتسليم أمن واستقرار المنطقة لعبث إيراان، بحسب تعبيرة

مؤكدًا وجود صعوبات كثيرة، وبالمقابل هناك استعدادات كثيرة، ولكننا في حاجة لجهود الجميع، لضمانة إنقاذ اليمن من سقوط تام في مستنقع طائفي مذهبي لا فكاك منه