مطالب دولية بضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني باليمن

منذ 7 أشهر

عدن – شذى سعيد دعا الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بالولايات المتحدة، السفير روبرت وود، أعضاء مجلس الأمن إلى ردع تصرفات جماعة الحوثي

وأشار وود إلى مرور ثلاثة أشهر على احتجاز الحوثيين موظفي الأمم المتحدة العاملين بمجال إيصال المساعدات للشعب اليمني

وقال في كلمته أمس أمام مجلس الأمن: إن الوقت حان لتُدخل الأمم المتحدة تعديلات على برامجها غير المنقذة للحياة باليمن

وأرجع وود هذه التعديلات إلى حاجة الأمم المتحد لضمان سلامة وأمن كافة الموظفين

وأضاف: من المُقلق أن يلتزم بعض أعضاء المجلس الصمت في مواجهة مثل هذه التهديدات الواضحة للمصالح العالمية المشتركة

وتابع: نؤيد المطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن كافة المعتقلين، بما فيهم 11 موظفًا بالسفارة الأمريكية المحتجزين منذ 2021

ولفت إلى أن الحوثيين يواصلون إساءة معاملة المعتقلين، ويسعون إلى استغلالهم من خلال إصدار ما يسمى “بمقاطع فيديو الاعترافات”

واصفًا هذه المقاطع بـ”الدعاية الوقحة” التي تدعو إلى السخط، وتستوجب إدانتها على المستوى الدولي

مبديًا خشيته من “تكتيكات التخويف” التي يلجأ إليها الحوثيون على ما تبقى من موظفين يمنيين بوكالات أممية ومنظمات غير الحكومية

وواصل: يشعر العاملون في المجال الإنساني في بالمناطق الخاضعة للحوثيين بقلق متزايد على سلامتهم

وبحسب وود، فإنه لا مبرر على الإطلاق لتهديد وترهيب الموظفين الأمميين وغيرهم من الموظفين الذين يقومون بعملهم الإنساني المشروع

مشددًا على أهمية الدعم الإضافي والمساعدة الفنية التي تقدمها الولايات المتحدة والشركاء الدوليون الآخرون أمرًا بالغ الأهمية

ودعا وود مجلس الأمن لمعالجة التحديات الأمنية والإنسانية التي يرزح تحتها اليمنيون، معتبرًا أن الوقت غير مناسب لأخذ مواقف سياسية

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير