مع استمرار المعارك.. هل يوافق الاحتلال الإسرائيلي على صفقة تبادل الأسرى الكل مقابل الكل!
منذ سنة
أكد أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (لإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين)
وقال أهالي الاسرى في مؤتمر صحفي: موافقون على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين)
هناك إجماع وطني على إنجاز صفقة تقضي بإطلاق سراح كل المحتجزين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين
وأضاف أهالي الأسرى الغسرائيليين: نطالب بانجاز الصفقة فورا ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة
وأكملوا: الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية سلامة الأسرى في غزة
ويوم السبت، أكد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار أنهم جاهزين فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح المواطنين المختطفين، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة
وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة: مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرة إلى وطنهم
وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا
والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة حماس، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم
المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط، زادت الفرص
هذا وأعلنت حركة حماس اليوم السبت استعدادها لإطلاق سراح جميع الإسرائيليين المدنيين الأسرى لديها، باستثناء العسكريين الذين يتطلب الإفراج عنهم مفاوضات خاصة ويوم الخميس، أعلنت كتائب القسام أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا
في غضون ذلك، كشف وزیر الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر رفض سلطات إسرائيل توصيل الاتصالات وشبكة الإنترنت في قطاع غزة حتى بعد مراجعة من قبل المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن تعطيل الخدمة تم يدويا
وأكد وزیر الاتصالات سدر أن تل أبيب عمدت إلى تعطيل خدمة الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بشكل يدوي من قبل الإدارة الإسرائيلية
وقال الوزير في مقابلة مع وكالة أنباء نوفوستي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خضعت للمراجعة والتدقيق من قبل المنظمات الدولية، ولكنها رفضت إعادة هذه الخدمات إلى قطاع غزة مرة أخرى
ووصف سدر هذه الخطوة بأنها جريمة ضد الإنسانية، لأنه خلال فترة الحرب يتم منع وقطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل
وأضاف أن الاتصالات داخل قطاع غزة مقطوعة وذلك بهدف منع أي شخص من طلب المساعدة
هذا وسبق أن قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي، إن الوزارة قطعت جميع علاقاتها مع شركة ستارلينك بسبب تصريحات إيلون ماسك
كما توعد الوزير الإسرائيلي بتدمير أنظمة ستارلينك في حال تم تسليمها إلى قطاع غزة
وسبق أن قال ماسك بنفسه إنه سيقدم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك إلى المنظمات المعترف بها دوليا والتي تقدم المساعدة للمحتاجين في قطاع غزة