معلمو عدن يُضربون ومكتب التربية يرفض
منذ سنة
عدن – مصطفى اليافعي رفض مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن (جنوب اليمن) دعوات الإضراب عن التعليم في المدارس، والتي دعت إليها كيانات نقابية وإدارات تربوية
وقالت مديرة عام مكتب التربية بعدن، الدكتورة نوال جواد، لـ«المشاهد» إن المكتب يرفض بشكل مطلق الإضراب الذي أعلنته الكثير من إدارات ومعلمي المدارس في عدن
وكان معلمو عدن قد دعوا للإضراب بهدف التعبير عن رفضهم للقرار الحكومي بنقل رواتب موظفي قطاع التربية والتعليم إلى البنوك الخاصة، كغيرها من قطاعات ومؤسسات الدولة
ورفضت جواد هذا المبرر، وأشارت إلى أنها ضد تعطيل العملية التعليمية في عدن جملة وتفصيلًا
ولفتت إلى دعمها لمطالب المعلمين والتربويين وحقوقهم، ونادت بتنفيذها وفق وسائل وأساليب مشروعة تتوافق مع اللوائح والنُظم
وأضافت: أن التعبير عن الاحتجاج مشروع بحيث لا يؤدي إلى تعطيل التعليم والإضرار بمصلحة الطالب وحرمانه من حقه في التعليم والتعلم، كونه محور العملية التربوية والتعليمية
جواد دعت إلى تحييد الطالب ﻋﻦ ﺃي خلاف ﻣﻊ ﺃية جهة ﻛﺎﻧﺖ، وعدم جعله آﺩﺍﺓ للضغط، باعتباره ليس طرفًا في ﺍلمشكلة الحاصلة
وأوضحت أن هناك أساليب يمكن تنفيذها للمطالبة بالحقوق، دون الإضرار بالعملية التعليمية أو المساس بحقوق الطالب وانتظامه ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
وخاطبت جواد المعلمين والتربويين في عدن بألا يكونوا أدوات لتنفيذ مخططات ”قوى مغرضة” تهدف لتدمير التعليم في عدن الغالية، حد وصفها
مديرة مكتب التربية بعدن طالبت -في ختام تصريحها- بضرورة إزالة أية صعوبات تعترض المعلم، ووجوب الاهتمام به لضمان جودة الرسالة التربوية والتعليمية الملقاة على عاتقه
واعتبرت المعلم ركنًا أساسيًا في بناء الدولة ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ نهضتها ﻭتقدمها، لما يحمله من رسالة سامية تتطلب من الجميع الاهتمام به وتطوير واقعه المعيشي
ومطلع أغسطس/آب الماضي أصدرت المالية اليمنية قرارًا بصرف كافة مرتبات قطاعات الدولة إلى البنوك الحكومية وبعض البنوك الخاصة، بما فيها مرتبات موظفي قطاع التربية والتعليم
وأحدث القرار موجة رفض واسعة من موظفي الدولة، الذين عبروا عن رفضهم بالاحتجاجات والتظاهرات، وكان آخرها إعلان منتسبي قطاع التعليم بعدن الإضراب عن العمل، رغم مرور أسبوعين تقريبًا على بدء العام الدراسي الجديد
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير