معمر بن مطهر الإرياني : أداة إيران القذرة
منذ 3 أيام
معمر بن مطهر الإرياني في 30 ديسمبر 2020، استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مطار عدن الدولي، لحظة وصول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، تقل رئيس مجلس الوزراء الأسبق وكامل أعضاء الحكومة الشرعية، التي تمثل الإرادة الوطنية لليمنيين وتحظى باعتراف المجتمع الدولي، في محاولة رخيصة لاغتيالهم
أسفر ذلك الهجوم الإرهابي الجبان على مطار مدني بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع عن استشهاد 25 مدنياً وإصابة 110 آخرين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للمطار، وتعريض حياة آلاف المدنيين من موظفي المطار، وقيادات الدولة، والسياسيين، والصحفيين، والمواطنين الذين كانوا في استقبال الحكومة، للخطر
ونحن إذ نترحم على أرواح الشهداء ونتذكر تلك اللحظة الأليمة، نؤكد أن دماءهم ستظل شاهداً حياً على إرهاب المليشيا التي لا تفقه معنى الدولة، ولا تستند إلى أي شرعية، ولا تدرك أبسط قواعد القانون الدولي، وليست سوى أداة إيرانية قذرة تستثمر في دماء اليمنيين، وتقامر بمقدراتهم، وتواصل جرائمها بلا رادع
إن استحضار جريمة استهداف مطار عدن الدولي والتذكير بضحاياها الأبرياء، يفضح ازدواجية مليشيا الحوثي ويكشف زيف ادعاءاتها، فالمليشيا ذات السجل الأسود الحافل بجرائم الحرب والإرهاب، والتي تجرأت على استهداف حكومة شرعية مدنية معترف بها من العالم بأسره، ولم تأبه بضحايا جرائمها المتواصلة بحق اليمنيين على مدى عشرة أعوام، لا يمكن أن تتحول إلى ضحية ولا أن تنال تعاطف اليمنيين أو احترام المجتمع الدولي
وهي مناسبة للتأكيد أن الطريق الوحيد لإيقاف جرائم المليشيا الحوثية، وإنهاء معاناة اليمنيين، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، يمر عبر دعم الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية، ومواصلة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري والدولي حتى إنهاء الانقلاب الحوثي وإفشال المشروع الإيراني الذي يسعى لتحويل اليمن إلى بؤرة تهديد لجيرانه وللملاحة الدولية