معهد القضاء في صنعاء يرفض قبول الطالبات

منذ سنة

ذكر  المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أنه تلقى عشرات الشكاوى من خريجات وخريجي كلية الشريعة والقانون ممن تقدموا للتسجيل في معهد القضاء بصنعاء والذين تم اقصاؤهم بالرغم من استيفائهم لكافة متطلبات القبول

واوضح المركز في بيان صادر عنه أن إدارة المعهد الخاضعة لميليشيا ايران أصدرت قراراً تضمن استبعاد (1000) متقدم ومتقدمة من الطلاب ذو الكفاءة العلمية وأوائل كليات الشريعة والقانون، واستبعاد كلي لفئات الإناث دون وجود أي سبب أو مبرر قانوني ودون اخضاعهم لأي مرحلة من مراحل المفاضلة المقررة في النصوص القانونية

واشار المركز الى انه وفق المعطيات التي تحصل عليها، فقد اختارت إدارة معهد القضاء بصنعاء(205) متقدمين جميعهم من الذكور والذين تمت مفاضلتهم بناء على تزكية من قبل مشرفي ميليشيا ايران في المديريات، مشددًا على أن ذلك الاستبعاد يشكل مخالفة صارخة للمعايير الموضوعية التي تواتر عليها المعهد طيلة السنوات الماضية منذ تأسيسه

 ولفت المركز الأمريكي للعدالة الى أن قرار استبعاد مئات المتقدمين ارتكز على الانتماء المذهبي في الاختيار وعلى اعتبارات ترتبط بالولاء  والجنس والمولد، حيث يُطلب من كل خريج يرغب بالتقدم للمسابقة أن يُحضر تزكية موقعة من مشرف جماعة الحوثي في منطقته ، الأمر الذي يعكس بشكل واضح نية جماعة الحوثي الواضحة في حصر التعينات في الوظيفة العامة بعناصرها مع اقصاء تام لباقي الفئات

واعتبر المركز ان قرار ميليشيا ايران يعد انتهاكاً مقلقًا لمبدأ سيادة القانون والمساوة وتكافؤ الفرص التي كفلها  الدستور اليمني لعموم اليمنيين لا سيما المادة (41) التي نصت على المواطنون جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، والمادة (25) التي أكدت بالقول على أن المجتمع اليمني يقوم على أساس العدل والحرية والمساوة وفقاً للقانون، مشددًا على أن حرمان النساء من الحق في شغل منصب القضاء يعد انتقاصًا خطيراً لحقوق المرأة اليمنية التي كفلها دستور البلاد في المادة (31)  ويتعارض القرار مع اتفاقية سيداو التي صادقت عليها اليمن

 وعبر المركز الأمريكي عن رفضه المطلق لاستبعاد جماعة الحوثي بصنعاء ثلثي المتقدمين لمعهد القضاء، داعيا إلى سرعة إلغاء قراره وإقامة مسابقة قضائية تستند إلى مبدأ تكافؤ الفرص، وتمكين الخريجين من التقدم دون أي اعتبارات مذهبية وضرورة احترام الجماعة لحرية وكرامة وحقوق اليمنيين جميعاً  دون تمييز بسبب الجنس أو الولاء أو العرق أو الانتماء

ذكر  المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أنه تلقى عشرات الشكاوى من خريجات وخريجي كلية الشريعة والقانون ممن تقدموا للتسجيل في معهد القضاء بصنعاء والذين تم اقصاؤهم بالرغم من استيفائهم لكافة متطلبات القبول

واوضح المركز في بيان صادر عنه أن إدارة المعهد الخاضعة لميليشيا ايران أصدرت قراراً تضمن استبعاد (1000) متقدم ومتقدمة من الطلاب ذو الكفاءة العلمية وأوائل كليات الشريعة والقانون، واستبعاد كلي لفئات الإناث دون وجود أي سبب أو مبرر قانوني ودون اخضاعهم لأي مرحلة من مراحل المفاضلة المقررة في النصوص القانونية

واشار المركز الى انه وفق المعطيات التي تحصل عليها، فقد اختارت إدارة معهد القضاء بصنعاء(205) متقدمين جميعهم من الذكور والذين تمت مفاضلتهم بناء على تزكية من قبل مشرفي ميليشيا ايران في المديريات، مشددًا على أن ذلك الاستبعاد يشكل مخالفة صارخة للمعايير الموضوعية التي تواتر عليها المعهد طيلة السنوات الماضية منذ تأسيسه

 ولفت المركز الأمريكي للعدالة الى أن قرار استبعاد مئات المتقدمين ارتكز على الانتماء المذهبي في الاختيار وعلى اعتبارات ترتبط بالولاء  والجنس والمولد، حيث يُطلب من كل خريج يرغب بالتقدم للمسابقة أن يُحضر تزكية موقعة من مشرف جماعة الحوثي في منطقته ، الأمر الذي يعكس بشكل واضح نية جماعة الحوثي الواضحة في حصر التعينات في الوظيفة العامة بعناصرها مع اقصاء تام لباقي الفئات

واعتبر المركز ان قرار ميليشيا ايران يعد انتهاكاً مقلقًا لمبدأ سيادة القانون والمساوة وتكافؤ الفرص التي كفلها  الدستور اليمني لعموم اليمنيين لا سيما المادة (41) التي نصت على المواطنون جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، والمادة (25) التي أكدت بالقول على أن المجتمع اليمني يقوم على أساس العدل والحرية والمساوة وفقاً للقانون، مشددًا على أن حرمان النساء من الحق في شغل منصب القضاء يعد انتقاصًا خطيراً لحقوق المرأة اليمنية التي كفلها دستور البلاد في المادة (31)  ويتعارض القرار مع اتفاقية سيداو التي صادقت عليها اليمن

 وعبر المركز الأمريكي عن رفضه المطلق لاستبعاد جماعة الحوثي بصنعاء ثلثي المتقدمين لمعهد القضاء، داعيا إلى سرعة إلغاء قراره وإقامة مسابقة قضائية تستند إلى مبدأ تكافؤ الفرص، وتمكين الخريجين من التقدم دون أي اعتبارات مذهبية وضرورة احترام الجماعة لحرية وكرامة وحقوق اليمنيين جميعاً  دون تمييز بسبب الجنس أو الولاء أو العرق أو الانتماء