مقتل وإصابة 1421 يمنياً خلال عام
منذ 2 سنوات
تعز – محمد عبدالله:أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية)، الخميس، مقتل وإصابة 1412 مدنيا خلال العام 2022
وقالت اللجنة في بيان تلقى المشاهد نسخة منه، إنها “رصدت 3411 واقعة انتهاك في مختلف المحافظات اليمنية، تضرر فيها عدد 3713 ضحية من الجنسين وبكافة الأعمار خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى ديسمبر (كانون الأول) من العام 2022”
وأوضحت أن “447 مدنيا قُتلوا، بينهم 35 امرأة و82 طفلا، وأصيب 891 شخصا، بينهم 84 من النساء و212 من الأطفال” خلال المدة ذاتها
وأشار البيان كذلك إلى سقوط 426 ضحية من المدنيين جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة، لافتًا إلى رصد اعتقال وإخفاء 968 شخصًا، و17 واقعة استهداف أعيان أثرية ودينية
كما وثقت اللجنة 14 واقعة اعتداء على طواقم طبية ومنشآت ومرافق صحية، إضافةً إلى 1092 واقعة اعتداء وتدمير لممتلكات خاصة وعامة
وذكرت أنها رصدت 131 واقعة تجنيد أطفال دون سن الـ15عاما
ولم تشير اللجنة إلى الجهات المسؤولة عن تلك الانتهاكات
وأشارت إلى أنه خلال فترة الهدنة التي استمرت ستة أشهر، استمر سقوط ضحايا مدنيين بالقذائف المختلفة والرصاص والتي كان أبرزها في مديريات محافظتي تعز والحديدة، ومحافظات يمنية أخرى؛ بجانب استمرار الحصار وإغلاق الطرق الرئيسية لمحافظة تعز”
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي انتهت هدنة استمرت 6 شهور وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بالمسؤولية عن فشل تجديدها
ودعت اللجنة الحكومية كافة أطراف النزاع إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في حماية المدنيين على جميع المناطق اليمنية والامتناع عن الهجمات العشوائية
كما شددت على “إيقاف عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات، وتقييد عمل المجتمع المدني ومشاركة النساء في الحياة السياسية والاجتماعية والعامة”
وللعام الثامن، تدور حرب في اليمن بين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية
وتسببت الحرب في مقتل آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعيات الحرب، بحسب الأمم المتحدة، التي تصف الصراع بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم
ليصلك كل جديد