مقتل وإصابة 92 شخصاً في اليمن جراء الألغام منذ انتهاء سريان الهدنة

منذ 2 سنوات

قتل وأصيب 92 شخصاً في اليمن منذ انتهاء سريان الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة في 2 اكتوبر وحتى 20 ديسمبر الماضيين جراء الالغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية

وقال المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، فارس الحميري، في تصريح صحفي إنه تم رصد وتوثيق مقتل 38 مدنياً وجرح 54 آخرين منذ انتهاء سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في الثاني من أكتوبر الماضي، وحتى 20 ديسمبر الماضي

وأضاف الحميري: زرع الحوثيون حقول ألغام كثيفة وعشوائية لم يكن لأغراض عسكرية بحتة، لأنهم فخخوا طرقات ومزارع ومنازل لنازحين وأراضي في مناطق ريفية يرتادها المزارعون ورعاة ماشية، ما فاقم المعاناة ورفع حجم الخسائر البشرية والمادية

وتابع الحميري: محافظة الحديدة أكثر منطقة يمنية مزروعة بالألغام والذخائر المتفجرة والقنابل والقذائف من مخلفات الحرب، وبعدها المناطق الغربية والساحلية من محافظة تعز، وأخرى في مأرب والبيضاء والجوف، ومحافظتي صعدة وحجةونفذ الحوثيون عمليات زرع الألغام عبر عمليات تمويه وخدع أوقعت ايضاً الكثير من الضحايا من القوات الحكومية، وهناك مطالب دولية وحكومية بتسليم الحوثيين خرائط الألغام التي زرعوها

واتهم الحميري الحوثيين بإدخال تقنيات حديثة ومواصلة تطوير ألغام محلية الصنع يعمل بعضها بالأشعة تحت الحمراء، وألغام أخرى حرارية بعضها مزودة بكاميرات، وأيضاً بزرع ألغام فوق بعضها من طابقين وثلاثة

وهذه الحيل صعبت مهمات الفرق  العاملة في تطهير الألغام

وقال الحميري: العبوات المموهة وعملية ربط حقول ألغام بمجسات موحدة مزودة بكاميرات تنفجر في شكل متزامن مثلت تهديداً كبيراً للعاملين في مجال التفكيك، إلى جانب حيل أخرى طبقها الحوثيون لاستهداف العاملين نفسهم في نزع الألغام

قتل وأصيب 92 شخصاً في اليمن منذ انتهاء سريان الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة في 2 اكتوبر وحتى 20 ديسمبر الماضيين جراء الالغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية

وقال المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، فارس الحميري، في تصريح صحفي إنه تم رصد وتوثيق مقتل 38 مدنياً وجرح 54 آخرين منذ انتهاء سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في الثاني من أكتوبر الماضي، وحتى 20 ديسمبر الماضي

وأضاف الحميري: زرع الحوثيون حقول ألغام كثيفة وعشوائية لم يكن لأغراض عسكرية بحتة، لأنهم فخخوا طرقات ومزارع ومنازل لنازحين وأراضي في مناطق ريفية يرتادها المزارعون ورعاة ماشية، ما فاقم المعاناة ورفع حجم الخسائر البشرية والمادية

وتابع الحميري: محافظة الحديدة أكثر منطقة يمنية مزروعة بالألغام والذخائر المتفجرة والقنابل والقذائف من مخلفات الحرب، وبعدها المناطق الغربية والساحلية من محافظة تعز، وأخرى في مأرب والبيضاء والجوف، ومحافظتي صعدة وحجةونفذ الحوثيون عمليات زرع الألغام عبر عمليات تمويه وخدع أوقعت ايضاً الكثير من الضحايا من القوات الحكومية، وهناك مطالب دولية وحكومية بتسليم الحوثيين خرائط الألغام التي زرعوها

واتهم الحميري الحوثيين بإدخال تقنيات حديثة ومواصلة تطوير ألغام محلية الصنع يعمل بعضها بالأشعة تحت الحمراء، وألغام أخرى حرارية بعضها مزودة بكاميرات، وأيضاً بزرع ألغام فوق بعضها من طابقين وثلاثة

وهذه الحيل صعبت مهمات الفرق  العاملة في تطهير الألغام

وقال الحميري: العبوات المموهة وعملية ربط حقول ألغام بمجسات موحدة مزودة بكاميرات تنفجر في شكل متزامن مثلت تهديداً كبيراً للعاملين في مجال التفكيك، إلى جانب حيل أخرى طبقها الحوثيون لاستهداف العاملين نفسهم في نزع الألغام