مليشيا الانتقالي تغلق شوارع رئيسية في مدن وادي حضرموت ضمن برنامج تصعيدي ضد الحكومة

منذ 2 سنوات

دشنت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الخميس، 08/كانون الأول/2022، برنامجاً تصعيداً ضد الحكومة الشرعية في مدن وادي حضرموت (شرقي اليمن)

 وقال شهود عيان، إن مناصرين للانتقالي قاموا بإغلاق عدداً من شوارع مدن سيئون وتريم والقطن وإجبار المواطنين على غلق محلاتهم التجارية

 وأضافوا أن عناصر الانتقالي قامت بوضع حجار وكتل اسمنتية في الشوارع الرئيسية وأحرقت إطارات السيارات ما تسبب بأزمة مرورية خانقة

 وكان ما يسمى بـ شباب الغضب التابع للانتقالي قد أعلن في وقت سابق عن عزمه تدشين برنامج تصعيدي بدءاً من اليوم الخميس يهدف إلى تعطيل عمل المؤسسات والقطاع الخاص، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت

 ويأتي تصعيد الانتقالي بعد يومين من إصدار الرئيس رشاد العليمي قراراً عسكرياً بتعيين العقيد عامر بن حطيان أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن العميد يحي أبو عوجاء

 وعقب سيطرة قواته على شبوة في أغسطس الماضي، كثف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، من تحركاته للسيطرة على مديريات وادي حضرموت والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى منها، وذلك ضمن مساعيه لإخضاعها بالقوة للمشروع الانفصالي