مليشيا الحوثي تغتال الشيخ "حنتوس" بالعلن وتجبر أسرته على دفنه بالسر

منذ يوم

بعد ان أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باغتيال الشيخ صالح احمد حنتوس بالعلن من خلال تفجير منزله ومسجده في محافظة ريمة، قامت بتسليم جثته لأسرته واجبرتهم على دفنه بالسر، خشية من جنازة مهيبة تفضح جريمتها البشعة التي ارتكبتها بحق حنتوس مساء الثلاثاء

  وافادت مصادر محلية لوسائل الإعلام، أنه في هذه الأثناء تجرى عملية دفن سرية للشيخ الشهيد صالح أحمد حنتوس، تحت جنح الظلام، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد يوم من تصفيته داخل منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة

 وأكدت المصادر إن مليشيا الحوثي منعت الأهالي من حضور مراسم الدفن أو حتى الوصول إلى المقبرة، كما حظرت التصوير أو استخدام الهواتف، مهددة بسحب الجثمان واختطاف كل من يخالف أو يوثق المشهد

 تأتي هذه الإجراءات بعد يوم من اغتيال الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا) في منزله بمديرية السلفية على يد قوة حوثية اقتحمت منزله بعد حصار دام يوما كاملاً، وتخلله قصف مدفعي ورشاشات ثقيلة، وفق شهادات محلية وحقوقية

 وكانت جماعة الحوثي قد زعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـالتحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتخابر مع قوى العدوان، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها ذريعة سخيفة لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته

 الشيخ حنتوس، الذي كرّس أكثر من نصف قرن في تعليم القرآن وتحفيظ النشء، قاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، ورفض تسليم نفسه، بحسب مصادر محلية، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي

إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد